أليشع اسم معناه "الله يساعد" أو "الله يخلّص". هو أحد أبرز أنبياء مملكة الشمال، إسرائيل.
ولد هذا النبي في إحدى قري إسرائيل اسمها علموت واسم أبيه شافاط وكان خادما للقديس إيليا النبي .
كان أليشع يلبس ملابس عادية كسائر الناس، وكان أصلع ويحمل عكازاً.
ولما كان وقت صعود إيليا النبي إلى السماء مضى معه إلى الأردن وقال له إيليا سلني ما شئت فطلب أن تتضاعف روحه عليه وكان كذلك فحلت عليه روح إيليا مضاعفة .
وقد شق البحر وعبره ، ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم فخرجت دبتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا .
واشتكت له زوجة أحد الأنبياء أن زوجها مات وعليه دين والآن يلح في طلبه ولما علم أن عندها قليلا من الزيت طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة على قدر استطاعتها وبصلاته بارك الرب الزيت فامتلأت كل الأوعية ثم باعت منه المرأة وسددت دينها كما أقام ابن الشونمية من الموت .
ولما قصده نعمان السرياني أبرأه من برصه فقدم له أموالا كثيرة وثيابا مذهبة فلم يقبلها ولما أخذها تلميذه جيحزي لنفسه وعلم النبي بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله .
وصنع أليشع آيات أخرى كثيرة وقد مكث يتنبأ نحو الخمسين سنة .
وتنيح القديس أليشع النبي في مثل هذا اليوم 20 بؤونة من سنة 3195 للعالم .
وبعد أن تنيح هذا القديس حدثت بواسطتة هذة المعجزة حيث اتفق مرة أن قوما
"و فيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد راوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل و مس عظام اليشع عاش و قام على رجليه (2مل 13 : 21) ورجع إلى أهله .
صلاته وشفاعتة تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين .