محمد أبوتريكة والخطيب محمد أبوتريكة والخطيب
Add to Google
عمر الأيوبى
واصل الأهلى هوايته فى الفوز على غريمه الزمالك المترنح، اقترب الأحمر من التأهل للمربع الذهبى بالبطولة الأفريقية وسط أجواء تفاؤلية من جهازه الفنى ولاعبيه، خاصة القديس أبو تريكة عريس القمة الذى يعيش أحلى أيام حياته مع سيطرة الإخوان المسلمين على مقاليد الحكم ونجاح الرئيس محمد مرسى فى معركة الرئاسة، حيث انتعش القديس أبو تريكة خلال الفترة الأخيرة، تعبيراً عن الهيمنة «الإخوانية».
فى نفس الوقت الذى أكد المعلم حسن شحاتة استمرار هبوط أسهمه واهتزاز اسمه التدريبى فى ميت عقبة بشكل سريع يهدر إنجازاته التاريخية التى سطرها مع المنتخب الوطنى فى 6 سنوات من الانتصارات والبطولات، والطريف أن الانتصار جاء عن طريق تريكة الإخوانى والخسارة للمعلم المحسوب على النظام السابق والواقع أن القمة «إخوانية».
**** ماذا حدث للخطيب نجم مصر والأهلى وأسطورة السبعينيات؟
اللاعب الفذ الذى يحتل منصب نائب رئيس الأهلى سقط فى فخ الخطيئة بإعلانه الغريب لإحدى شركات المحمول والذى يسخر ويهاجم النقاد الرياضيين والإعلام بشكل غير مقبول، أثار غضب وسخط الصحفيين ضده، خاصة أنه اللاعب الأكثر استفادة من الإعلام الذى ساهم فى شعبيته ونجوميته بشكل مباشر، ولولا الإعلام ما كان الخطيب أصبح أسطورة كروية ولكن يبدو أن نائب رئيس الأهلى يعانى من اهتزاز فى التصرفات بدليل قيامه بالإعلان لشركة محمول منافسة للشركة الراعية للنادى الأهلى فى موقف غريب يثير الدهشة ويفتح الباب أمام علامات الاستفهام تلاحق الخطيب منذ كان لاعباً والاتهامات الموجهة إليه بتصرفات الشو الإعلامى.
>> الدكتور محمود سعد، مدير قطاع الناشئين بالزمالك، يسبح ضد التيار فى ميت عقبة ونجح فى تطهير القطاع من المدربين «القبيضة» ومقاولين قيد اللاعبين الصغار، يحتاج دفعة من مجلس الإدارة حتى يحقق أهدافه فى النهوض بصغار القلعة البيضاء.
**** رغم الأخطاء التحكيمية للكينى سلفستر فى مباراة القمة وتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء للأهلى بعرقلة محمود فتح الله لوليد سليمان، وأيضا تجاهل طرد حسام عاشور، فإن هذا لا يقلل من الطفرة التى يعيشها التحكيم الأفريقى منذ قدوم التونسى طارق فالبشماوى رئيسا للجنة حكام الكاف، فأصبح هناك أكثر من 60 حكماً أفريقياً صغير السن ينتظرهم مستقبل كبير ومن بينهم المصريين جهاد جريشة الذى يسير بسرعة الصاروخ وبعده الصاعد محمود عاشور، فالبشماوى تعهد عند تولى مقاليد الأمور باكتشاف عشرات الحكام وتجهيز 10 حكام أفارقة لمونديال 2014 وبالفعل الرجل بدأ يجنى الثمار سريعاً، والأهم أن حكام مصر شاهدوا جدية من البشماوى الذى رفض المجاملات وحذرهم من إهمال اللياقة البدنية ومع مواقفه الصارمة اتجه الحكام للاهتمام بالتدريبات والاختبارات الأخيرة للياقة البدنية والخاصة بالقائمة الدولية وشاهدنا تركيزاً وجاهزية لعدد كبير من الحكام الدوليين وكذلك المرشحين ونجاح الجميع باستثناء ياسر عبدالرؤوف وحمدى شعبان والمساعد أيمن العقاد، واعتقد أنه مع جدية عصام صيام رئيس لجنة الحكام المصرية ورجاله وجيه أحمد وناصر عباس وناجى الدمنهورى، ربما يستعيد هؤلاء مستواهم وينجحون هم الآخرون ويكتمل البروز المصرى للدوليين فى المحافل الأفريقية والدولية.