أكدت دراسة طبية حديث أن التمتع باللياقة البدنية فى منتصف العمر يعد خير ضامن لشيخوخة أكثر صحة مع تراجع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وشدد الباحثون فى معرض أبحاثهم التى أجريت فى هذا الصدد بجامعة "واشنطن" الأمريكية على أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية منذ منتصف العمر لا يعيشون أطول فقط، بل يتأخر ظهور الأمراض المزمنة بينهم يبدأ متأخرا بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يتمتعون بلياقة بدنية أو لم ينتظموا فى ممارسة الرياضة.
كما أوضح الباحثون أنه فى حالة الأشخاص الذين لا يتمتعون باللياقة بالبدنية فى منتصف العمر فإن أقل مجهود أو ممارسة للرياضة يعمل على تحسين حالتهم الصحية، ويساعد فى إطالة أعمارهم نسبيا وتراجع فرص إصابتهم بالأمراض المزمنة.
وأجريت الدراسة على أكثر من 19 ألف رجل وسيدة فى مرحلة منتصف العمر مع متوسط أعمار بلغ 49 عاما، وتمت متابعتهم لدراسة وتحليل عاداتهم الغذائية ونمط الحياة لديهم، بالإضافة إلى مدى ممارستهم للرياضة، وتبين من المتابعة أن الأشخاص الذين افتقروا للياقة البدنية فى مرحلة منتصف العمر كانوا الأكثر تضررا صحيا والأكثر إصابة بالأمراض، فى الوقت الذى تراجعت فيه هذه الأمراض بنسبة 50% بين المنتظمين فى ممارسة الرياضة.