قول الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة الأزهر، إن اختيار الوسيلة المناسبة لتنظيم الأسرة يعتمد على ما يلى:
- مدى كفاءة هذه الوسيلة.
- مدى أمنها وعدم تسببها لأى مشاكل مرضية.
- سهولة استعمالها.
- ملاءمة الوسيلة لطبيعة حياة الزوجين.
- عدم تسببها لأى مشاكل للزوجين أثناء الممارسة الزوجية.
- التكلفة المادية لهذه الوسيلة.
- طبيعة التنظيم الذى تريده الزوجة سواء كان لفترة طويلة أو قصيرة.
أشارت هناء إلى ضرورة إعلام الزوجة بأن جميع وسائل تنظيم الأسرة لها معدلات فشل، ولكن أى وسيلة إذا تم التعامل معها بالتزام وحرص على متابعتها فى مواعيدها وعدم التخلف عن أدائها، ومعرفة تامة لطريقة عملها ستتلاشى معدلات الفشل وستنجح الوسيلة تماماً.
وشدد هناء على ضرورة مراعاة الآتى:
- اختيار الوسيلة المناسبة لطبيعة حياة الزوجة، والتى ترى أنها أنسب لها وتوقيتها وعدم نسيانها.
- المعرفة التامة بالوسيلة وطريقة عملها ومواعيد تناولها، وحتى مع الوسائل التى لا تحتاج إلى مواعيد زمنية مثل الواقى الذكرى ومعرفة وقت التبويض.
- كما يجب معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الوسيلة.
تنصح هناء بأهمية استشارة طبيب عند البدء فى استعمال وسيلة تنظيم الأسرة ولأن ما يصلح لسيدة لا يصلح لأخرى.
التفكير فى تغيير الوسيلة بعد استعمالها، حدوث أى مشاكل صحية نتيجة سوء الاستخدام، حدوث فشل للوسيلة مثل: انزلاق اللولب أو نسيان موعد الأقراص ليومين أو أكثر، الرغبة فى الإنجاب مرة أخرى.