كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة ميرلاند مارلين بمدينة بولتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج جديدة ومثيرة بشأن الزواج ودوره فى الحد من الإصابة ببعض الأمراض.
وأشارت الدراسة إلى أن الزواج يساعد فى تمديد حياة مرضى سرطان الرئة، حيث وجد الباحثون أن مرضى سرطان الرئة المتزوجين يظلون على قيد الحياة فترة أطول عقب الانتهاء من الكورس العلاجى الخاص المرض مقارنة بأقرانهم غير المتزوجين.
وأذيعت هذه النتائج فى الندوة العلمية لعام 2012، بخصوص أورام الصدر، والتى عقدت فى مدينة شيكاغو الأمريكية فى السادس من شهر سبتمبر الجارى.
وشملت الدراسة 168 شخصاً من المصابين بأحد أنواع سرطان الرئة الذى يصيب غير المدخنين، وبالمرحلة الثالثة من الورم، وخضعوا جميعاً للعلاج الكيماوى والإشعاع لمدة 10 سنوات، ووجد الباحثون أن 33% من الأشخاص المتزوجين ظلوا على قيد الحياة لمدة 3 سنوات كاملة عقب انتهاء الكورس العلاجى، بينما قلت النسبة لـ10% بين غير المتزوجين، وهو ما يدعم دور الزواج فى رفع معدلات النجاة من السرطان.
وأضاف الباحثون أن السبب الحقيقى وراء ذلك غير معروف، ولكن يبدو أن تلك التأثيرات الإيجابية نتيجة لما تقدمه العلاقة الاجتماعية من دعم للزوج المريض، وما تقوم الزوجة من تشجيع له ورفع روحه المعنوية ومساعدته على تناول الدواء بشكل منتظم.