الحقد والحسد الذى يصب الكثير من النفوس الضعيفة، فالإنسان يتعرض لأن يحقد عليه أحد وآخر يحسده على شئ ما بيده وليس بيدى حاسده، ولكن هناك من الناس من يجعل الحقد والحسد منهجا، فهنا يكون شعور الحقد والحسد شعورا مرضيا يلازم هذا الإنسان.. ويدمره تدريجيا... فما التفسير الطبى النفسى لهذه الأحاسيس التى يشعر بها الإنسان من حين إلى آخر؟.
وعن هذا الموضوع النفسى الهام، يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى قائلا إن شعور كل من الحقد وشعور الحسد لها تفسيرات طبية عقلية وهما عبارة عن فكرة معرفية وشعور بالغضب الشديد الذى ينتاب الإنسان نتيجة امتلاك الغير شيئا ما لا يمتلكه هو.
ويضيف الدكتور أمجد أن الحقد والحسد المرضى أو ما يكون المريض مريضا به فى كل أفكاره ونظرا للأشياء والأمور هو عبارة عن سوء تقدير عقلى من الإنسان لأن الأفكار تترك مشاعر فى النفس مما يجعل الغضب يؤثر على المنطق فيؤثر على الأفعال مما يؤثر على نفسية الإنسان الحاقد بشكل سلبى مرضى شديد يحتاج إلى العلاج.
وعن بقية تفسير الطب النفسى لمرضين هما الحقد والحسد، يضيف الدكتور أمجد مبينا أن الحقد والحسد هما فى نفسية الإنسان الحامل لهما والمريض بهما هما نتيجة عقلانية لأى شئ ناقص أو لا يتمتع به الإنسان الحاقد ويكون فى أيدى غيره.