قال البطل الأوليمبي، كرم جابر، الحاصل على فضية المصارعة الرومانية في
أوليمبياد لندن 2012 وذهبية أوليمبياد أثينا 2004، إنه لن يعتزل اللعبة
بعد الإنجاز الذي حققه، وأنه يسعى لحصد ميدالية أوليمبية ثالثة في
أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل.
وأضاف كرم جابر، في
تصريحات لوكالة انباء الشرق الأوسط، أنه لم يتدرب لمدة 3 سنوات وانقطع عن
التدريبات بسبب الإهمال الذي يعانيه، والصراعات الموجودة داخل الاتحاد
المصري للمصارعة، موضحًا أنه عاد للتدريب منذ 9 آشهر فقط.
وأشار
إلى أن إعداد البطل الأوليمبي يتطلب التدريب بشكل متواصل مع خبراء دوليين،
مضيفًا أن ما حققه يعد إعجازًا، كونه لم يبدأ التدريب حتى يستعيد فورمة
البطولات إلا قبل أولمبياد لندن 2012 بتسعة أشهر فقط.
وقال كرم
جابر، إن شعوره لا يوصف بعد أن تمكن من إسعاد الشعب المصري بعد الأحداث
المتتالية التي تعيشها مصر، وأهدى الميدالية لأرواح شهداء سيناء وللشعب
المصري.
وأكد كرم جابر أنه سيكمل برنامجه التدريبي خلال الفترة
الحالية حتى لا يكون بعيدًا عن البساط، موضحًا أنه سيسافر إلى اليونان
لإنهاء بعض الأمور الشخصية، ومنها سيعود للقاهرة للاحتفال مع الشعب المصري
بالإنجاز الذي تحقق في الأوليمبياد.
وعن خطوته المستقبلية، قال
كرم جابر إنه سيبدأ دراسات عليا في المصارعة والأحمال التدريبية واللياقة
البدنية، وهي دراسات تقام في 3 دول هى أمريكا وانجلترا وألمانيا، وتستمر
لمدة 6 أشهر ليحصل بعدها على شهادة تمكنه من تطوير نفسه، والعمل بالتدريب
خلال الفترة المقبلة.
واعترف كرم جابر أنه فكر في الاعتزال بعد
ذهبية أثينا 2004، لأن «الرياضة في مصر خاصة في الألعاب الفردية، لا تتيح
فرصة حياة كريمة، وجميع اللاعبين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم، حيث أن
المقابل المادى منها لا يكفي»، وأضاف «فأنا بطل أوليمبي ودخلي من المصارعة
لا يتعدى 1200 جنيه شهريًا، فما بالك بباقي اللاعبين».
وأكد أنه
تراجع عن الاعتزال قبل أوليمبياد لندن بعام، بعد تعرضه لضغوط كبيرة ممن
حوله وممن يثق بهم، ووجد أن عودته لبساط المصارعة أكبر رد على من شككوا فى
إمكانياته.