إن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية التي نشأت في أرض مصر تقدر الصور وتصنعها لكي تكون وسائل إيضاح أما نظرتها للتماثيل رغم إنها ليست للسجود فهي ليست خطية رغم أنه كان يوجد تمثالين للملاكين في قدس الأقداس فوق التابوت لكن لظروف مصر الفرعونيه وكثرة التماثيل التي كانت تعتبر فيها تماثيل الملوك والآلهة لكثرة الأوثان فيها وحتى لا يختلط الأمر مع الآخر قررت الكنيسة أنه لا داعي للتماثيل في الكنيسة لربما لا يستطيع الناس التفريق بين التماثيل المسيحية وتماثيل الآلهة الوثنية الفرعونيه ولا تدخل العبادة الوثنين القديمة مرة أخري فمن أجل هذا تتحفظ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من التماثيل ولكن الكنيسة الكاثولكيه تسمح بالتماثيل.