المنتخب الأوليمبى
كتب هيثم عويس ومروان عصام
يخوض المنتخب الأوليمبى فى الواحدة من ظهر اليوم مباراة قوية أمام
نظيره اليابانى على استاد أولترافورد بمدينة مانشستر ضمن مباريات دور
الثمانية لأولمبياد لندن المقامة حاليا ببريطانيا.
ويسعى المنتخب الأوليمبى للفوز فى هذه المباراة للعبور للدور قبل النهائى،
واللعب على ميدالية أولمبية، وهو ما حرص هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب
الأوليمبى على توصيله للاعبين بتذكيرهم بأن التاريخ أمامهم فى حالة الفوز
فى هذه المباراة، مؤكدا لهم أنه لابد عليهم أن يعوا ذلك جيدا، لأن التاريخ
لن يرحمهم فى حالة الفشل والخسارة، خاصة أن المباراة أمام منافس فى نفس
المستوى الفنى للمنتخب.
عكف هانى رمزى على مشاهدة بعض أشرطة الفيديو للمنتخب اليابانى فى مجموعته
التى احتل فيها الصدارة، وقام بتحديد مواطن القوة والضعف بالمنافس، ووضح أن
اليابان تعتمد على السرعة والانطلاقات من الخلف والتسديد القوى من خارج
منطقة الجزاء.
كما قام رمزى بتخفيف الحمل التدريبى على اللاعبين بعد حالة الإجهاد التى
أصابت بعضهم من ضغط المباريات والإصابات التى ألمت ببعضهم أمثال: أحمد
حجازى وأحمد مجدى ومحمد صلاح وإسلام رمضان، وطلب من الدكتور مصطفى المفتى
طبيب المنتخب سرعة تجهيزهم بالشكل المناسب لمباراة اليوم، وهو ما قام به
طبيب المنتخب.
وظهر أن المدير الفنى للمنتخب يدرس بقوة إجراء بعض التغييرات فى تشكيلة
المنتخب لمواجهة السرعة الفائقة للاعبى الساموراى باللعب بأحمد فتحى فى
منطقة الوسط بجانب محمد الننى وحسام حسن، على أن يتولى عمر جابر الجبهة
اليمنى، مع استمرار باقى التشكيل كما هو باللعب بأحمد الشناوى فى حراسة
المرمى وفى الدفاع أحمد حجازى وسعد الدين سمير بعد تألقه اللافت فى مباراة
بيلا روسيا الأخيرة وإسلام رمضان كظهير أيسر وفى الوسط الننى وحسام وفى
الأمام الثلاثى الهجومى محمد أبوتريكة ومحمد صلاح وعماد متعب.
فى المقابل، يدخل المنتخب اليابانى مباراة اليوم، ساعياً لتحقيق الفوز،
لمواصلة مشواره نحو تحقيق حلم الحصول على إحدى الميداليات الثلاث، بعدما
تمكن من اجتياز الدور الأول، إثر تصدره للمجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط،
جمعهما من فوزين على حساب منتخبى أسبانيا والمغرب، وتعادل وحيد مع هندوراس.
عكف تاكاشى سيكيزوكا المدير الفنى لأحفاد الساموراى، على دراسة الفراعنة
الصغار عبر شرائط الفيديو، بعدما شاهد المباراة الأخيرة للمنتخب المصرى
أمام بيلاروسيا، للوقوف على مواطن القوة والضعف لدى الفراعنة، ومراقبة
مفاتيح اللعب، وأبرزها محمد أبوتريكة ومحمد صلاح.
ويعتمد المنتخب اليابانى على دقة التمريرات والسرعة فى الأداء، لتحقيق
الفوز على المنافس، كما يتميز لاعبوه باللياقة البدنية العالية.
جدير بالذكر أن آخر مباراة جمعت بين المنتخبين كانت فى مايو الماضى، بدورة
تولون الفرنسية الودية، وانتهت بفوز الفراعنة الصغار بثلاثة أهداف مقابل
هدفين.
وفى باقى مباريات ربع النهائى يلتقى كل من: المكسيك مع السنغال والبرازيل مع هندوراس وبريطانيا مع كوريا الجنوبية.