فريق المصرى البورسعيدي
كتب حاتم رضا
تسبب قرار مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة ياسر يحيى، بتخفيض عقود اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد فى اشتعال الغضب فى صفوف الفريق الكروى، فى ظل موافقة بعض اللاعبين على التخفيض ورفض البعض الاخر.
وما زاد من غضب اللاعبين هو أن مجلس المصرى أعلن أن الحد الأقصى لعقود اللاعبين فى الموسم الجديد هو 600 ألف جنيه، إلا أن هؤلاء اللاعبين اكتشفوا فيما بعد أن الإدارة سمحت لبعض اللاعبين بتخطى هذا المبلغ مثل محمود عبد الحكيم صانع ألعاب الفريق الذى يتقاضى 800 ألف جنيه ونفس الكلام بالنسبة لايهاب المصرى وأحمد الشناوى الذى رفض تخفيض عقده من الأساس.
وهدد اللاعبون بمقاطعة التدريبات وفسخ العقود مع النادى المصرى فى حالة استمرار ادارة النادى فى الكيل بمكيالين، خاصة وان جميع اللاعبين وافقوا على تخفيض العقود من منطلق مراعاة ظروف النادى فى هذه المرحلة العصيبة.