أولمبياد لندن
كتبت ياسمين يحيى
ألقت الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها القارة الأوروبية فى
الوقت الحالى، بظلالها على الأرباح والمكاسب التى يمكن أن تجنيها الحكومة
البريطانية، من دورة الألعاب الأوليمبية المقامة حاليا فى لندن، رغم
المحاولات العديدة التى قامت بها الحكومة الإنجليزية من وضع خطط وتصورات
لزيادة الأرباح والمكاسب التى يمكن أن تجنيها من فعاليات الأوليمبياد، إلا
أن جميع المحاولات باءت بالفشل وفقا لما ذكرته لصحيفة "فاينانشال تايمز"
الإنجليزية.
واتضحت تأثيرات الأزمة على عدد السياح الوافدين إلى بريطانيا، لحضور
فعاليات الدورة، حيث أظهرت بعض الإحصاءات أن عدد الزائرين الأجانب خلال
الأوليمبياد يتراوح بين 100 ألف إلى 300 ألف سائح فقط ينفقون أموالهم على
المتاحف والمسارح والوسائل الترفيهية الأخرى، ما أسفر عنه تراجع أرباح أبرز
معالم السياحة فى لندن وعزوفهم عن الإنفاق على وسائل الترفيه بسبب الأزمة
المالية.