وليد ماهر وعلاء شاكر وليد ماهر وعلاء شاكر
أجرى الحوار - وليد ماهر / تصوير محمد إبراهيم وأحمد إسماعيل
Add to Google
اتهامات بالاغتيال.. دعاوى قضائية.. حملات تشهير.. كلمات لم نعتد أن نسمعها فى الوسط الرياضى، لكنها كانت موجودة بالفعل بين عبد الظاهر السقا مدافع المنتخب الوطنى السابق، وعلاء شاكر إخصائى التأهيل والعلاج الطبيعى بالمنتخبات، الشارع الرياضى فى حالة ريبة مما يحدث خاصة أن السقا أكد للعديد من وسائل الإعلام أن شاكر وراء ما يحدث له لذا طالبت "اليوم السابع" علاء شاكر بالرد إذا كان يمتلك دفوعا أو مستندات حرصا على نشر كلا الموقفين فيما حدث بينهما بسبب شراكة تجارية
كابتن علاء شاكر فى البداية.. ما سر خلافاتك مع عبد الظاهر السقا؟
لا أعلم السبب وفوجئت عقب عودة السقا من تركيا بأسئلته المتكررة عن أمور تخص الإدارة المالية للشركة التى نمتلكها سويًا وأصبح يشكك فى بعض الأمور الخاصة بالحسابات، رغم أن موقفى مدعوم بمستندات رسمية وضعتها أمام السقا.
ماذا حدث بعد ذلك؟
لم يصل لأية مخالفات وطلبت منه أن يحضر مكتب المحاسبة لمراجعة كافة الأمور، وبالفعل أحضر محاسبين قانونيين من خمسة مكاتب مختلفة، ولم يكن هناك أية مخالفات جسيمة.
متى بدأت الخلافات تتعمق؟
بدأت باتهام السقا لشخصى بإخفاء اثنين ونصف مليون جنيه.. هذا المبلغ عبارة عن مليون و700 ألف جنيه مستحقة لى من 2004 حتى 2011، وهى مرتبى الذى أتقاضاه مقابل عملى بالجيم أما الـ500 ألف جنيه الأخرى فهناك إيصال إيداع بالمبلغ باسمى فى البنك العقارى العربى، ولم يقدم ورقة الإيداع التى قمت بسدادها للبنك.
ماذا عن الاتهام الموجه لك بمحاولة قتل عبد الظاهر السقا؟
قصة من نسج الخيال، ولكنه خيال مريض ولا أعلم أى شىء عن الواقعة وأخلاقياتى وسيرتى معلومة للجميع، ولكن العكس هو الصحيح، فقد أجبرت على بيع نصيبى بالشركة، بعدما أحضر السقا بلطجية مسلحين للجيم وهددونى بالقتل، وتسبب هذا الأمر فى إغلاق الصالة لمدة أربعين يوما ثم عرضت بيع نصيبى بالشركة.
لماذا لم تتفقا على حل ودى لإنهاء الأزمات؟
جلسنا معا بحضور أحد الأشخاص، وتم الاتفاق على أن أبيع نصيبى بمبلغ تسعة ملايين ونصف المليون جنيه، وعند تحديد ميعاد لتحرير الشيكات فوجئنا بسفر السقا لألمانيا دون أى اعتذار أو حتى تحديد موعد جديد، فى الوقت الذى قمت فيه بالتنازل عن فرع المهندسين، واستلمت الشيك وعند الاستحقاق فوجئت بعدم كفاية الرصيد، فرفعت جنحة شيكات على شريك عبد الظاهر الذى أكد لى أنه أعطى المبلغ للسقا، ولكنه لم يضعه بالحساب البنكى ثم فوجئت بكارثة أخرى، عندما توجهت لإدارة الحسابات وقمت بطباعة ايصالات الاستلام وحركة كشف الحساب ففوجئت بمسحوبات شخصية قيمتها خمسة ملايين ومائتى ألف جنيه بدون وجود أى مستندات تدل على جهة الصرف، بل إن هناك سحبا تم بمليون وتسعمائة ألف جنيه فى يوم واحد فقط.
وما حقيقة استدعاء عبد الظاهر لمقر النيابة للتحقيق معه؟
قام عبد الظاهر بصفته نائب رئيس مجلس الإدارة بالدعوة إلى عقد جمعية عمومية، وقرر فيها أن يحل محلى كرئيس لمجلس الإدارة وأن يكون صاحب الحق فى التوقيع منفردا على كافة الأمور دون الرجوع لأحد، وهذا الإجراء مخالف للقانون، حيث إن رئيس مجلس الإدارة هو الوحيد الذى له حق الدعوة لعقد الجمعية، لذا قمت برفع دعوى قضائية ضد هذا الإجراء بداعى أن جميع القرارات باطلة وسيُبت فى تلك الدعوى سبتمبر المقبل.
هل هناك مساعٍ للصلح بينكما؟
بالتأكيد ليس لدى مشكلة فى التصالح، فأنا والسقا تجمعنا علاقة قديمة، ولكنى لا أعلم لماذا يقوم بكل هذه الأمور، ولا أعلم سببها، ولم أتخيل أن تصل العلاقة بيننا إلى هذا الشكل السيئ من اتهامات بخيانة الأمانة والتشهير والإساءة إلى سمعتى، وعلى العموم "ربنا يهديه" لكنى لن أترك حقى، ومعكم كجريدة يحترمها قطاع كبير من المصريين كل البيانات والمستندات التى توضح مواقفى.