حلمى طولان
كتب كمال محمود
يؤمن حلمى طولان المدير الفنى للزمالك، أن الفارق فى الإمكانيات بين فريقه ومنافسه التقليدى الأهلى، هو السر فى النتائج المتباينة بين الناديين فى البطولة الأفريقية.
يذكر أن الزمالك والأهلى يتنافسان فى المجموعة الأولى من دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا، ويملك الأبيض نقطة واحدة يتذيل بها قاع المجموعة، فيما حقق الأحمر 4 نقاط محتلاً المركز الثالث بفارق الأهداف عن ليوبار الكونغولى صاحب المركز الثانى.
فسر طولان فى تصريحات لموقع الزمالك الرسمى، قائلاً " الزمالك أقل فرق المجموعة فى الإمكانيات والقدرات، ويكفى أنه يخوض مباريات البطولة الرسمية والهامة والصعبة فى الوقت نفسه بقائمة لا يزيد قوامها عن17 أو18 لاعبا، وأحيانا يقل العديد إلى 16 لاعبا فقط، أما باقى الفرق فى المجموعة ذاتها فتتمتع بالعديد من المقومات التى تبعد عنه بمسافات بعيدة، ومنها الأهلى الذى يشارك فريقه نفس الظروف الصعبة فى مصر سواء تعلقت بعدم وجود مسابقة رسمية تساعد فى تأهيل اللاعبين وإعدادهم والحفاظ على حساسية اللقاءات لديهم أو بالظروف السياسية وانعكاساتها على الرياضة المصرية بوجه عام وعلى كرة القدم خاصة".
أضاف المدير الفنى للزمالك، ولكن يكفى أن الأهلى مثلا يحظى بوجود جميع عناصر قائمته الأفريقية دون نقص، وأن جهازه الفنى يجد الفرصة والمساحة للاختيار من بين الأسماء الموجودة حاليا، ولديه أكثر من بديل فى المركز الواحد، ولكن يبقى جهازى الفنى محروما من مجرد التفكير فى بديل مناسب يمكنه سد عجز أو نقص لم يتدخل الجهاز فيه من قريب أو بعيد، وإنما وجد نفسه أمام هذا الوضع وعليه العمل تحت ضغوطه ورغم صعوبته وقسوته.
أردف، لا أسعى وراء التبرير أو إيجاد أى حجة لتمرير واقع الخسارة بأى شكل، فهذه ليست من صفاتى، وأتحمل المسئولية كاملة عما حدث وعن النتيجة، ولكن على الجميع أن ينظر جيدا وبعين فاحصة ومحايدة للمقومات التى يملكها الجهاز والمجال الذى يتحرك فيه، وما فرضته عليه الظروف وأحوال النادى قبل أن يطلق حكما سواء بالسلب أو الإيجاب.
اختتم طولان، جئت لقيادة الفريق فى مثل هذه الأحوال والأهوال لأننى من أبناء الزمالك شأنى شأن جميع أعضاء الجهاز الفنى، ولم يكن أمامى سوى قبول المهمة، لأنه من الصعب تجاهل نداء القلعة البيضاء فى أى وقت ومهما كانت التضحيات، وأكرر أننى المسئول الأول والوحيد عن الخسارة أمام أورلاندو، وليس لدى ما أخفيه على جماهير الزمالك الوفية فواقع فريقها ليس سرا فى كل الأحوال.