إن إفتقدتي شعور الألفة والعشق وروعة التواصل مع ذاتك ،،مع داخلك ،، فهل تتخيلين أن إجتلاب السعاده والألفه من خارج ذاتك من البشر ممكن أن يكون بديلا
وكيف يمكن للمرء أن يعشق غيره ويسعد بكيانه حوله ،،، وذاته ونفسه التي هي أقرب ما لديه في الحياه والتي ليس لها غيره تنتظره لكي يبادر لها بحبها وعشقها لكي تعشقه وهو لا يريدها ويسعي لغيرها بديلا
التواصل الإنساني مهما كانت روعته ومداه ،،،فليس هناك أروع ولا أجمل من تواصل المرأ مع ذاته ، مع عالمه وكيانه الخاص ،، مع ذاته التي ليس لها غيره وليس له غيرها
إن قررتي أن تسعدي بذاتك وتحبينها كما تحبك وتدعمينها كما تدعمك في أوقات وحدتك وحزنك وفرحك،،، فبالتأكيد ستسعدين بحياتك وسيسعد بك سائر البشر