كثيرة هي ضغوط الحياة والمشاغل اليومية، ومشاكل العمل ومتطلبات الأسرة وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الضغط النفسي والتوتر، فكيف يمكن التخفيف من حدة التوتر؟
يمكنك من خلال اتباع الخطوات التالية إزالة أعراض التوتر والتمتع بالراحة والاسترخاء:
وقت الراحة: من ضمن ساعات العمل والانشغال عليك أن تخصص وقتا لراحتك، ساعة أو ساعتين للحصول على القسط الكافي من الاسترخاء، وليس بالضرورة أن يعني الاسترخاء النوم بل ربما الجلوس لمشاهدة التلفاز أو مطالعة كتاب وترك التفكير بالعمل والمشاغل المتسببة بالتوتر لإراحة جسدك فقط. إن تخصيص وقت للراحة خلال النهار سيعمل على تخفيف التوتر والتعب وسيساعدك على استجماع طاقتك للعودة إلى عملك بحال أفضل.
ممارسة نشاط مفضل لديك: لكي تنسى التوتر وتتغلب عليه عليك القيام بعمل أو نشاط تحبه في وقت الراحة كالقراءة إذا كنت من محبي الكتب والمطالعة أو الرياضة أو متابعة أحد البرامج المفضلة لديك، فكلما مارس الإنسان نشاطا محببا أثناء الراحة كلما كانت فترة استرخائه ممتعة وتخلص من ضغوطاته بشكل أفضل.
المشروبات المهدئة: إذا كنت تشعر بالتوتر والانزعاج جرب تناول أحد المشروبات المهدئة للأعصاب( كاليانسون أوالنعناع أو الحليب أو القرفة) حيث ستساعدك هذه المشروبات على التخفيف من توترك. كما ويجب الابتعاد عن المشروبات المنبهة كالشاي أو القهوة أو النسكافيه فهي تحتوي على الكافيين الذي يعمل على تنبيه العقل والجسم فإذا كان جسمك بحاجة للراحة والنوم ستزيد هذه المشروبات من قلقك وبذلك تقل ساعات نومك، وإن لم يأخذ الجسم حاجته من النوم سيبقى متعبا ومتوترا.
الإنجاز السريع للمهام: إذا كنت من الأشخاص المتابعين لأعمالهم دوما، وتعمل بمبدأ لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ستشعر بالراحة والرضا. أما إذا كنت تؤجل أعمالك ومهامك إلى الأيام التالية فستتراكم المهام عليك يوميا مما يزيد من شعورك بالقلق والضغط، إن شعورك بأن لديك الكثير من المهام والأعمال غير المنجزة سيزيد سيزيد من قلقك وتوترك وسيحرمك من الاستمتاع بأوقات الراحة.
الروائح الذكية: كما هو معروف ان الروائح اللطيفة تساعد على التخفيف من حدة التوتر والضغوط وتشعرك بالانتعاش، كبعض الزيوت العطرية مثل اللافندر وخشب الصندل والناردين، من المفيد تبخير غرف النوم والمكتب بهذه الروائح بين الحين والآخر لتساعدك على الاسترخاء بشكل أفضل.
مصدر ليالينا