شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري أخبار الأيام الأول 15 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول الآيات 1-15:- وعمل داود لنفسه بيوتا في مدينة داود واعد مكانا لتابوت الله ونصب له خيمة.حينئذ قال داود ليس لاحد أن يحمل تابوت الله إلا اللاويين لأن الرب انما اختارهم لحمل تابوت الله ولخدمته إلى الأبد.و جمع داود كل إسرائيل إلى اورشليم لاجل اصعاد تابوت الرب إلى مكانه الذي أعده له.فجمع داود بني هرون واللاويين.من بني قهات اوريئيل الرئيس واخوته مئة وعشرين.من بني مراري عسايا الرئيس واخوته مئتين وعشرين.من بني جرشوم يوئيل الرئيس واخوته مئة وثلاثين.من بني اليصافان شمعيا الرئيس واخوته مئتين.من بني حبرون ايليئيل الرئيس واخوته ثمانين.من بني عزيئيل عميناداب الرئيس واخوته مئة واثني عشر.و دعا داود صادوق وابياثار الكاهنين واللاويين اوريئيل وعسايا ويوئيل وشمعيا وايليئيل وعميناداب.و قال لهم أنت رؤوس اباء اللاويين فتقدسوا انتم واخوتكم واصعدوا تابوت الرب إله إسرائيل إلى حيث اعددت له.لانه اذ لم تكونوا في المرة الاولى اقتحمنا الرب الهنا لاننا لم نساله حسب المرسوم.فتقدس الكهنة واللاويون ليصعدوا تابوت الرب إله إسرائيل.و حمل بنو اللاويين تابوت الله كما امر موسى حسب كلام الرب بالعصي على اكتافهم. بقى التابوت في بيت عوبيد أدوم 3 أشهر سمع خلالها داود أن بيت عوبيد قد تبارك بسبب وجود التابوت فيه. وفهم داود من هذا أن الله غير معترض على نقل التابوت بل طريقة النقل لذلك نجده يقول =
ليس لأحد أن يحمل تابوت الله إلا... هنا نجد داود قد تعلم طاعة الوصايا
(عد 51:1-53 + 29:3-32 + 15:4-20).
وقد بدأ داود الاستعداد لنقل التابوت. ومن المؤكد أن نقل التابوت إلى أورشليم كان سيعطى نوعًا من الاستقرار للخدمة الكهنوتية وكان التابوت سيستقر في مدينة داود. والكهنة يخدمونه فشعب الله أمة كهنوتية ودخول التابوت إلى أورشليم وسط التسابيح كان رمزًا لدخول المسيح أورشليم ونجد أن داود نصب للتابوت خيمة غير التي في جبعون (خيمة الاجتماع)
وكان صادوق كاهنًا على خيمة جبعون وأبياثار كاهنًا في أورشليم وكان هذا مؤقتًا. وجود خيمتان ورئيسان للكهنة.
فتتقدسوا (12) أي إغتسلوا واغسلوا ثيابكم وتجنبوا كل نجس. وفي (13) داود يعلن سبب آخر لغضب الله على عُزة أن رؤوس أباء اللاويين (12) كانوا غير مقدسين بينما كانوا هم الأولى بأن يعرفوا الناموس
بالعصى على أكتافهم = وليس على عجلة.
الآيات 16-24:- وامر داود رؤساء اللاويين أن يوقفوا اخوتهم المغنين بالات غناء بعيدان ورباب وصنوج مسمعين برفع الصوت بفرح.فاوقف اللاويون هيمان بن يوئيل ومن إخوته اساف بن برخيا ومن بني مراري اخوتهم ايثان بن قوشيا.و معهم اخوتهم الثواني زكريا وبين ويعزيئيل وشميراموث ويحيئيل وعني والياب وبنايا ومعسيا ومتثايا واليفليا ومقنيا وعوبيد ادوم ويعيئيل البوابين.و المغنون هيمان واساف وايثان بصنوج نحاس للتسميع.و زكريا وعزيئيل وشميراموث ويحيئيل وعني والياب ومعسيا وبنايا بالرباب على الجواب. ومتثيا واليفليا ومقنيا وعوبيد ادوم ويعيئيل وعززيا بالعيدان على القرار للامامة.
وكننيا رئيس اللاويين على الحمل مرشدا في الحمل لانه كان خبيرا. وبرخيا والقانة بوابان للتابوت.و شبنيا ويوشافاط ونثنئيل وعماساي وزكريا وبنايا واليعزر الكهنة ينفخون بالابواق أمام تابوت الله وعوبيد ادوم ويحيى بوابان للتابوت.
في (18)
الثوانى = الدرجة الثانية فهم مقسمون رؤساء ثم رؤساء درجة ثانية وفي (20)
على الجواب = في الترجمة اليسوعية " على صوت العذارى " أي صوت عالٍ (طبقة عالية).
وفي (21)
على القرار للإمامة = في الترجمة اليسوعية " على الدرجة الثامنة " أي صوت منخفض (طبقة منخفضة).
وفي (22)
مرشدًا في الحمل = في الترجمة اليسوعية أي يعلم الغناء وفي (23) بوابان للتابوت أي حراسة للتابوت حتى لا يحاول أحد الاقتراب إليه أو لمسه أو فتحه فيحدث كما حدث في بيتشمس.
الآيات 25-29:- وكان داود وشيوخ إسرائيل ورؤساء الالوف هم الذين ذهبوا لاصعاد تابوت عهد الرب من بيت عوبيد ادوم بفرح. و لما اعان الله اللاويين حاملي تابوت عهد الرب ذبحوا سبعة عجول وسبعة كباش.و كان داود لابسا جبة من كتان وجميع اللاويين حاملين التابوت والمغنون وكننيا رئيس الحمل مع المغنين وكان على داود افود من كتان. فكان جميع إسرائيل يصعدون تابوت عهد الرب بهتاف وبصوت الاصوار والابواق والصنوج يصوتون بالرباب والعيدان. و لما دخل تابوت عهد الرب مدينة داود اشرفت ميكال بنت شاول من الكوة فرات الملك داود يرقص ويلعب فاحتقرته في قلبها. راجع 2 صم 12:6-15 والخبر هنا مفصل أكثر. وميكال وسط أفراح دخول الله ليسكن وسط شعبه لكبريائها احتقرت هذا العمل فحجبت عن نفسها الفرح بالملكوت.