كان فالنتاين او فلنتينوس كاهنا في روما عاش في القرن الثالث للميلاد في عهد الإمبراطور كلاوديوس الوثني الذي يضطهد المسيحين لأنهم لا يعبدون أوثان روما في عهده. وحدث إن بدأت الاضطرابات في عهد هذا الإمبراطور في الإمبراطورية الرومانية فما كان منه إلا أن قرر تجيش جيش عظيم يرسله للاماكن المضطربة . وهكذا أعلن كلاوديوس حالة الاستنفار وبدا بجمع الشباب الأقوياء لينضموا إلى جيشه محاولا أن يحفزهم بالمال ولكن لم تلقى دعوته إقبالا لان الشباب الروماني المتزوج لم يرغب في ترك عائلته والذهاب إلى الحرب وكذلك الشباب الأعزب رفض أن يترك أحبائه ومن سيكون شريك حياته في المستقبل لأنه علم أن الحرب ستطول وقد لا يعود. لهذا اصدر هذا الإمبراطور أمرا يمنع الزواج في الإمبراطورية وآمر بان تفسخ جميع الخطوبات القائمة.
وهكذا بداء الشبان يذهبون إلى الحرب وهم حزانى لأنهم علموا أنهم قد لا يعودون إلى ديارهم وأحبائهم ثانية
وهنا علم هذا الكاهن فالنتين بقرار الإمبراطور فاخذ يدعو الجميع سرا إلى كنيسته ويزوجهم وثنين ومسيحين فما كان من الإمبراطور إلا أن سجن هذا الكاهن إلا أن فالنتين لم بتوقف عن نشر الإيمان بالله الواحد حتى في السجن فما كان من الإمبراطور إلا أن اصدر أمرا بإعدامه فى الربع عشر من شهر فبراير وفي عام476 ميلادي أعلنته الكنيسة قديسا.
لهذا الون الأحمر في عيد القديس فالنتين يرمز إلى الشهادة وليس إلى الحب فالكنيسة تشير إلى شهدائها بالون الأحمر
تحتفل الكنيسة الشرقية بعيد القديس فالنتينوس في السادس من شهر يوليو
لا يرتبط القديس فالنتينوس بالحب والمحبين فقط بقدر ما يرتبط بمرضى الصرع الذي كان يعتبر في تلك الأيام وحتى زمن قصير جنونا او مس شيطاني. فهو شفيع المصابين بالصرع وخاصة الأطفال منهم لهذا نراه في الفن الكنسي مصورا الى جانب المرضى الذين يعانون من هذا المرض
بركه صلاته تكون معنا امين