فى الذكرى الـ46 للنكسة.. دعوات لمسيرات فى اليوم العالمى للقدس فى عواصم البلدان العربية وعدد من الدول الأوربية.. ناشط إخوانى: سيزول العار عن شهر يونيه عندما ينتصر مرسى لثورة يناير يوم 30 من نفس الشهر
الأربعاء، 5 يونيو 2013 - 10:05
جانب من هدم حى المغاربة المجاور للقدس
كتب إسلام جمال
الخامس من يونيه عام 1967 تاريخ لن ينسى من ذاكرة الأمة العربية، فهو يوم أسود فى تاريخ الأمة العربية، ذكرى زادت آلام الأمة أضعافا، فلم تكد تستيقظ من نكبتها عام 1948 بعد إعلان قيام دولة إسرائيل، وهزيمة الجيوش العربية فى حرب فلسطين، فإذا بألمها يتجدد ومعاناتها تزداد، وإذ بالجيوش والشعوب العربية، تصدم بواقع جديد ينكصها على عقبيها وهى لم تكد بعد تلملم جراحاتها الماضية.
واستطاعت القوات الإسرائيلية، معتمدة على عنصر المفاجأة، ضرب سلاح الطيران المصرى، قبل أن تقلع الطائرات، الأمر الذى مكنها بسهولة من احتلال شبه جزيرة سيناء، ثم الضفة الغربية من نهر الأردن وقطاع غزة، وهضبة الجولان السورية، ولم يتحرر من هذه الأراضى العربية حتى الآن، سوى أراضى سيناء الغالية.
ويتفاخر اليهود بالهزيمة السحاقة التى ألحقوها بالجيوش العربية المتمثلة فى مصر وسوريا والعراق، والتى يسمونها "حرب الأيام الستة"؛ لأنهم استطاعوا خلالها هزيمة الجيوش العربية و احتلال كامل فلسطين.
ودشن الجيش الإسرائيلى حسابا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يحمل اسم "جيش الدفاع الإسرائيلى فى ستة أيام"، فى إشارة منه إلى حرب 5 يونيو 1967.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن الحساب تم تدشينه منذ يومين لتلقى التهانى، بمناسبة مرور 46 عاما على الحرب واحتلال سيناء والقدس الشرقية والجولان.
وينشر الحساب مجموعة من الصور النادرة للجيش الإسرائيلى أثناء احتلاله للقدس، وصورًا أخرى لنزول قوات المظلات الإسرائيلية على سيناء.
بينما أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "فيس بوك" عن فعاليّات الأمّة لإحياء يوم القدس وذكرى النكسة، قررت عدة منظمات شبابية وهيئات عامة التحرك فى ذكرى النكسة هذا العامة من خلال فعاليات مميزة، على غرار مسيرات العودة فى الشهر الماضى، من أجل التأكيد على الأمة أن الوقت قد حان من أجل التحرك وتحرير فلسطين.
وتشمل هذه الفعاليات كل من القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن وسوريا ولبنان ومصر، وعدداً من عواصم الدول الأوروبية والعربية.
وأحيا النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بنوع من الحسرة، متداولين مجموعة من الصور، لآثار الهزيمة البشعة، ومن هذه الصور، صورة لهدم حى المغاربة المجاور للقدس، وكذلك صورة لبقايا منبر صلاح الدين بعد تحطيمه من قبل جيش الاحتلال.
وتساءل النشطاء قائلين، ما ذنب الشعوب العربية، أن تتألم كل عام بهذه الذكرى، رافضين صمت قياداتهم السياسية، على ما يحدث من عار فى فلسطين إلى اليوم، معبرين عن ذلك بقولهم: "فى ذكرى النكسة: إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من عرب".
من جانبه أكد الناشط الإخواني، أحمد المغير،، "إن شاء الله 30 - 6 هتمسح عار 5-6 عن شهر يونيه فإذا كان 5-6 هو ذكرى الهزيمة الفادحة اللى حصلت لمصر بقيادة عبد الناصر فـ 30 - 6 إن شاء الله هيكون ذكرى انتصار ثورة 25 يناير بقيادة محمد مرسى".