محمد صلاح محمد صلاح
كتب محمد ربيع
Add to Google
هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، كان أسعد الناس بتألق محمد صلاح لاعب المنتخب والمحترف فى بازل السويسرى، عقب نزوله فى بداية الشوط الثانى من مباراة البرازيل فى افتتاح مباريات الفريقين بأولمبياد لندن، والتى انتهت بفوز السامبا بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفراعنة أحرز منهما صلاح الهدف الثانى.
سعادة رمزى سببها أن تألق اللاعب أنقذه من موقف محرج مع الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" وهانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى بالفيفا والمرشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، حيث بدأت الحكاية عندما تقدم فريق بازل السويسرى بمذكرة رسمية للاتحاد الدولى ملحق بها صورة من التقارير الطبية الخاصة باللاعب، يحذر خلالها من مشاركة صلاح فى مباراة البرازيل والتى قد تؤدى إلى تفاقم إصابته التى يعانى منها وهى عبارة عن شرخ فى الكتف، وفى حالة إشراك هانى رمزى لصلاح فى المباراة وتعرضه للإصابة مجدداً، فإن النادى السويسرى سيقوم بفسخ التعاقد مع اللاعب والمطالبة بتعويض مالى من اتحاد الكرة المصرى بسبب الأضرار التى لحقت بالنادى من جراء مشاركة اللاعب مع المنتخبات سواء المنتخب الأول الذى تعرض للإصابة معه، أو المنتخب الأوليمبى.
عقب تقديم بازل المذكرة، قام أحد مسئولى الفيفا بإخبار هانى أبو ريدة بشكل ودى بالأمر، مما دفع أبو ريدة للاتصال برمزى وإخباره بالمذكرة الرسمية، وحذره من إشراك اللاعب وعندها سيتأزم موقف اللاعب والمنتخب واتحاد الكرة، إلا أن رمزى اضطر لإشراك اللاعب فى الشوط الثانى على مسئوليته الخاصة، بعد أن كان المنتخب فى حالة يرثى لها طوال الشوط الأول.
تألق صلاح عقب نزوله، وخروجه من الملعب دون إصابة، أنقذ رمزى من مقصلة الاتهامات التى كانت ستطوله والتى يأتى فى مقدمتها توريط اللاعب فى مشاكل مع ناديه، كما أن النادى السويسرى لم يتحدث أحد منه سواء الإدارة أو الجهاز الفنى مع هانى رمزى عقب تألق اللاعب لأن كل وسائل الإعلام المتابعة للبطولة أشادت باللاعب متحدثة أنه من صفقة رابحة لبازل.