الذين ينكرون وجود الله:
† الذين ينكروا وجود الله إما الملحدين الذين يقولون أنه "لا يوجد ما يسمى
الله" أو بعض الفلاسفة المخطئين الذين يقولون "لا يوجد ما يسمى الله".
† وأيضًا الماركسيون الذين يقولون أن "الله موجود ولكنه لا يهتم بالناس".
والوجوديون الذين يقولون أن "وصايا الرب تتعبنا في حياتنا، فمن الأفضل ألا يكون الله موجود حتى أوجد أنا".
† أيضًا من ضمن الذين ينكرون وجود الله عمليًا (ليس فكريًا إنما عمليًا)
الخطاة. فالخاطئ في وقت ارتكاب الخطيئة ينسى أن الله موجود وينسى الدينونة
وينسى وصايا الله. أو الشيطان يجعله ينسى كل هذه الأشياء.
لذلك الخاطئ عندما يهدأ إلى نفسه بعيدًا عن الجو الانفعالي الذي كان يعيش
فيه يرجع ويبكت نفسه. ولكن ليس كل خاطئ يبكت نفسه بالطبع. لكن الخاطئ
عمومًا أثناء الخطيئة ينسى أن الله موجود.
صفات جميلة للمؤمن بوجود الله:
يستحي من الخطية:
الإنسان المؤمن بوجود الله يستحي أن يخطئ، لأنه يرى الرب أمامه في كل حين
ويعرف أن الرب يراه ويسمعه فيستحي أن يخطئ. لكن الذي لا يستحي يكون الله
غير موجود في فكره.
يملأه السلام:
والذي يؤمن بوجود الله يطمئن ولا يخاف وله سلام في قلبه.
لا يتكبر:
أيضًا المؤمن بوجود الله لا يتكبر. فالذي يتكبر يشعر أنه شيء كبير وينسى
أنه مجرد تراب ورماد. لو أنه متذكر أنه تراب ورماد لا يتكبر. والذي يتكبر
لا يؤمن بوجود الله كما ينبغي.
عبارة ربنا موجود يسمعها الضعفاء فيطمئنون ويسمعها الطغاة فيرتعشون - لو كان عندهم ضمير.
الله موجود في السماء وأيضًا على الأرض:
† هناك نقطة هامة في وجود الله أن الرب ليس موجود في السماء فقط وإنما
موجود أيضًا على الأرض. "الله خالق السموات والأرض". إذًا عبارة "ربنا
موجود" تعني أن الله موجود في السماء وموجود معنا على الأرض ويعمل في
السماء ويعمل أيضًا على الأرض ويرعى السماء والأرض لذلك قلنا عنه "ضابط
الكل" أي يضبط كل شيء لأنه موجود.
† هو موجود على الأرض أيضًا ويعمل في الأرض ويعمل معنا ويعمل بنا وقد قال
لنا "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ"
(إنجيل متى 28: 20) وقال أيضًا "لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ
أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ»" (إنجيل متى
18: 20). معنا طول حياتنا على الأرض ومعنا في ساعة الموت ومعنا بعد الموت.
قال للص اليمين: "الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»" (إنجيل لوقا
23: 43). وآخر نصيب الأبرار في أورشليم السمائية التي قيل عنها أنها "مسكن
الله مع الناس"
الله يرى ويسمع ويراقب كل شيء:
† الله موجود يسمع ويرى ويراقب ويقول لكل إنسان "أَنَا عَارِفٌ
أَعْمَالَكَ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 2، 13، 19؛ 3: 1، 8، 15). لا تظن
أنك تستطيع أن تخفي شيئًا عن الله. وإلا تكون ممن لا يؤمنون بوجود الله.
يقول: "ما يعمل في المخادع ينادى به فوق السطوح"، ونص الآية هو حسب نص
الإنجيل هنا في موقع الأنبا تكلا: "اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي
الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ، وَالَّذِي تَسْمَعُونَهُ فِي الأُذُنِ
نَادُوا بِهِ عَلَى السُّطُوحِ"، "لِذلِكَ كُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ فِي
الظُّلْمَةِ يُسْمَعُ فِي النُّورِ، وَمَا كَلَّمْتُمْ بِهِ الأُذْنَ فِي
الْمَخَادِعِ يُنَادَى بِهِ عَلَى السُّطُوحِ." (إنجيل متى 10: 27؛ إنجيل
لوقا 12: 3). كله مكشوف ومعلن أمام الله.
† ليس فقط يرى ويعرف بل يكتب أمامه سفر تذكرة لكل ما يحدث. هناك سفر أعمال
يكتب. وويل للإنسان في اليوم الأخير، اليوم الذي تفتح فيه الأسفار وتقرأ
الأفكار ويصبح كل شيء معروف للكل. فكل شيء مكتوب: "وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ
صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ،
وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ
مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ." (سفر رؤيا
يوحنا اللاهوتي 20: 12).
ليس فقط الأفعال الشريرة بل أيضًا الأفعال الخيرة. فالله يقول لراعي كنيسة
أفسس "أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَتَعَبَكَ وَصَبْرَكَ. وَتَعِبْتَ مِنْ
أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 2، 3). الله
يعلم الإنسان الصالح.
† هناك راهب كان يذهب لإحضار المياه لزملائه الرهبان وخاصة كبار السن منهم
والمرضى. كان يذهب لمكان المياه ليأتي بها لأخوته الرهبان واستمر على هذا
إلى أن تعب. فصلى وقال للرب "أنا أصبحت غير قادر على هذا العمل" وعندما نظر
خلفه، وجد ملاك يكتب، فسأله عما يكتبه، قال له الملاك: أنا أسجل كل خطوة
أنت تخطوها من أجل الآباء. وهذا أعطاه قوة للاستمرار في العمل.
فعندما تقول "ربنا موجود" تثق أن الله يعلم كل شيء خاص بك، سواء خير أو شر ويتذكر.
الله أيضًا موجود معنا في الضيقة:
كذلك عندما نقول "الله موجود" نؤمن بأن الرب موجود معنا في الضيقة. وموجود
في أتون النار مع الثلاثة فتية، وموجود في جب الأسود مع دانيال. وموجود عند
البحر الأحمر أمام الشعب الخائف، وموجود مع داود أمام جليات الجبار عندما
قال له «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا
آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ" (سفر صموئيل الأول 17: 45).
الرب أيضًا كان يرقب الحصاة التي رماها داود حتى أصابت هدفها. والله أيضًا موجود في بطن الحوت مع يونان، حتى أخرجه من بطن الحوت.
† لذلك أولاد الله لا يخافون أبدًا، ما دمت تشعر أن الله موجود لا تخف
أبدًا. لذلك الله يقول "لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ" (سفر التكوين 26: 24؛
سفر إشعياء 41: 10؛ سفر إرميا 46: 28). وداود يقول: "الرب نوري وخلاصي ممن
أخاف، الرب عاضد حياتي ممن أرتعب، إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي، وإن قام
علي قتال، ففي ذلك أنا مطمئن"، ونص الآيات هو: "اَلرَّبُّ نُورِي
وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ
أَرْتَعِبُ؟! عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا
لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. إِنْ نَزَلَ
عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي
ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ" (سفر المزامير 27: 1-3) بل أكثر من هذا يقول: "إن
سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ
مَعِي" (سفر المزامير 23: 4)، ويقول: "لا أخشى ماذا يفعل بي الإنسان"، ونص
الآية هو: "الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟"
(سفر المزامير 118: 6).
† ومن أكثر مزامير داود عن الحب الإلهي "مزمور 121" و "مزمور 90".
"مزمور 121" يقول: "الرب يحفظك، الرب يحفظ حياتك، الرب يحفظك من كل سوء،
الرب يحفظ دخولك وخروجك من الآن وإلى الأبد"، والنص هو: "الرَّبُّ
حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. لاَ تَضْرِبُكَ
الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ. الرَّبُّ
يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ
خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ" (سفر المزامير 121:
5-8).
"مزمور 90" يقول: "يسقط عن يسارك ألوف وعن يمينك ربوات، أما أنت فلا
يقتربون إليك، بل بعينيك تتأمل مجازاة الأشرار"، والنص هو: "يَسْقُطُ عَنْ
جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ" (سفر
المزامير 91: 7).
† أنا أعلم أنكم فرحين لأن كلمات الله معزية، لذلك داود يقول: "عند كثرة
أحزاني في داخلي، كلماتك تلذذ نفسي"، والنص هو "عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي
فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي." (سفر المزامير 94: 19).
فالذي يؤمن بوجود الله يؤمن بحماية الله، كذلك يقول داود: "الله لا يترك
عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين"، ونص المزمور هو "لأَنَّهُ لاَ
تَسْتَقِرُّ عَصَا الأَشْرَارِ عَلَى نَصِيبِ الصِّدِّيقِينَ" (سفر
المزامير 125: 3). الذي يؤمن بوجود الله يؤمن بقوة الله، ويؤمن بأن "ما دام
الله معنا فمن علينا"، "إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟"
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 31)، إيمان بقوة الله وعمل الله،
واشتراك الله في العمل معه.
داود غلب الدب والأسد بقوة الله:
† هناك مثل بسيط يوضح لنا قوة الله، فداود كان شابًا صغيرًا ويرعى الغنم،
وهجم عليه دب وأسد – من يستطيع أن يتغلب على دب وأسد؟!! – لكن الله أعطاه
قوة عجيبة خلصته منهما الاثنين. وكان لا يزال فتى صغير أشقر مع حلاوة في
العينين، لكنه استطاع أن يتخلص من الدب والأسد لأن قوة الله كانت معه.
أنت يا أخي تأتيك قوة من الله حتى دون أن تطلب.
الله مع شعب إسرائيل حتى عبروا البحر:
أثناء مذلة شعب إسرائيل من فرعون لم يطلبوا ولم يصلوا لكن الله قال: "أنا
رأيت مذلة شعبي أنزل وأخلصهم"، ونص الآية حسب سفر التكوين هنا في موقع
الأنبا تكلا هي «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي
مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي
عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ، فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي
الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ
جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا" (سفر
الخروج 3: 7، 8).
الله مع أبونا إبراهيم وزوجته سارة:
سارة كانت امرأة جميلة جدًا في الثمانين من عمرها، وعندما نزلوا إلى جرار
اشتهاها أبيمالك ملك جرار، ولم يكن أمام إبراهيم أي تصرف أو حل. فكلم الله
أبيمالك ومنعه عن أن يمسها – منعه أن يمسها – وقال له ارجع هذه المرأة إلى
زوجها لأنه نبي يصلي عليك فيضيعك. فقال له لم أكن أعرف لأنه قال لي أنها
أخته. فلم يمسها وأعادها لإبراهيم. وحدث ذلك دون أن يطلب إبراهيم ذلك من
الرب أو دون أن يصلي من أجل هذا الأمر. لكن الله يحامي عن الناس دون أن
يطلبوا.
يقول: "أَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ
بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ" (سفر إشعياء 61: 1).. الله
يعرف احتياجات كل واحد.
الله موجود كراعي:
الله موجود أيضًا كراعي، يقول في "حزقيال 34": "أنا أرعى غنمي وأربضها،
وأعصب الجريح وأجبر الكسير وأرد المطرود"، والنص هو: أَنَا أَرْعَى غَنَمِي
وَأُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَأَطْلُبُ الضَّالَّ،
وَأَسْتَرِدُّ الْمَطْرُودَ، وَأَجْبِرُ الْكَسِيرَ، وَأَعْصِبُ
الْجَرِيحَ، وَأُبِيدُ السَّمِينَ وَالْقَوِيَّ، وَأَرْعَاهَا بِعَدْل"
(سفر حزقيال 34: 15).
وفي يوحنا 10 يقول أنه: "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي
الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (إنجيل يوحنا 10: 11).
ويقول: "نقشتكم على كفي"، والنص هو: "هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ"
(سفر إشعياء 49: 16). أنتم موجودين في كفي ولا يستطيع أحد أن يخطف من يدي
شيئًا. فإذا جاء أحد ليخطفك يجدك في يد الله فيرتعب ويهرب. هل يستطيع أحد
أن يخطف شيئًا من يد الله؟! ولكن لا بد أن تؤمن أن الله موجود وتؤمن أنك في
كف الله.
الله يعمل معنا بنعمته وبروح القدوس وبملائكته:
الله يعمل من أجلنا بثلاثة أشياء: يعمل بنعمته، ويعمل بروحه القدوس، ويعمل بخدمة ملائكته.
العمل معنا بنعمته:
يقول الرسول: "بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي"، "بِحَسَبِ النِّعْمَةِ
الْمُعْطَاةِ لَنَا"، "وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا" (رسالة
بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 3، 6؛ رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2:
9؛ رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 10).. النعمة العاملة
معي، وأنا بدون نعمته لست شيء. أي أن الله يعمل بنعمته.
العمل معنا بروحه القدوس:
يعمل الله بروحه القدوس، الروح القدوس الذي يبكت على الخطية والذي يرشد إلى كل الحق، ويعمل لأجل خلاصنا.
العمل معنا بملائكته:
ويعمل بملائكته لأن الكتاب يقول على هؤلاء الملائكة، "أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ
أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ
يَرِثُوا الْخَلاَصَ!" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 14).
الله يعمل في الخدمة:
† بل يعمل أيضًا في الخدمة: بولس الرسول يقول عن خدمته هو وأبلوس: "أَنَا
غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ هو الذي يُنْمِي" (رسالة بولس
الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 3: 6).
ويقول: "نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل
كورنثوس 3: 9). وفي الكلام يقول: "صلوا لأجلي لكي أعطى كلمة عند افتتاح
فمي"، والنص هو: "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي
الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ،
لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ
عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ" (رسالة
بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 18، 19) أي حتى الذي يتكلم كلام الله، الله
يعطيه كلمة عند افتتاح فمه. والسيد المسيح يقول: "لستم أنتم متكلمين بل روح
أبيكم هو المتكلم فيكم"، والنص هو: "لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ
بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ" (إنجيل مرقس 13: 11).
أحب أن نثق جميعًا بروح الله العامل معنا وأن ربنا موجود.