تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديس بيخيبس (أي المصباح) الذي من أشمون طناح
في العاشر من شهر مسري (دُعيّ في سنكسار رينيه باسيه "أبو يحنس").
كان أولًا ببنوسة، وكان جنديًا مسيحيًا متخفيًا، أعلموا أنطخيوس الأمير
بأمره فاستدعاه واستدعى الأساقفة الأنبا كلوخ والأنبا فيلبس والأنبا
نهروه، وسألهم عن عقيدتهم فأعلنوا إيمانهم بالسيد المسيح، عندئذ صار يعذبهم
بمرارة. تعرض القديس بيخيبس لعذابات كثيرة من تكبيل بقيود حديدية، والعصر،
والصلب منكس الرأس وتقطيع جسده، وكان الرب يسنده ويقويه.
أُرسل
مع جماعة من الشهداء إلى البرمون حيث بقوا في المركب 27 يومًا بلا طعام
ولا شراب، وإذ بلغوا الموضع صار الجلادون يقطعون جسده بالسواطير. فجاء أحد
عظماء البرمون وأخذ جسده الطاهر، وكفنه، وأرسله إلى أشمون طناح بلده.
قيل أن كثيرين تأثروا جدًا بعمل الله معه أثناء احتماله العذابات بشكر،
حتى تقدم كثيرون للاستشهاد معلنين إيمانهم، أما في يوم استشهاده فاشترك
معه 95 نفسًا في نوال الإكليل المبارك.
العيد يوم 10 مسرى.