آية1:- و دعا موسى جميع إسرائيل وقال لهم اسمع يا إسرائيل الفرائض والاحكام التي اتكلم بها في مسامعكم اليوم وتعلموها واحترزوا لتعملوها.
يجب علينا أيضًا أن نسمعها ونعمل بها ليكون لنا نصيب في أورشليم السماوية
آية2:- الرب الهنا قطع معنا عهدا في حوريب.
يذكرهم موسى بالعهد المقدس الذي قطعه الرب معهم في حوريب وأخذوا فيه الوصايا التي ذُكرت في سفر الخروج (20-23)
آية3:- ليس مع ابائنا قطع الرب هذا العهد بل معنا نحن الذين هنا اليوم جميعا احياء.
معنى الآية في العبرية:- ليس مع أبائنا فقط بل معنا نحن أيضًا. إذًا هو ليس تاريخ مضى وهذا نفس ما قاله بطرس الرسول (اع39:2)
آية4:-وجها لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار.
وجهًا لوجه = الله كلمهم بصوته فعلًا وبحلوله بمجده على الجبل.
آية5:- انا كنت واقف بين الرب وبينكم في ذلك الوقت لكي اخبركم بكلام الرب لانكم خفتم من اجل النار ولم تصعدوا إلى الجبل فقال.
وقوف موسى بينهم وبين الله لأنه كان وسيط العهد القديم يستلم من الله ويسلمهم. وفي هذا يرمز للمسيح وسيط العهد الجديد (عب 24:12)
آية11:-لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا.
لا تنطق باسم الرب إلهك باطلًا = لقد ربط العبرانيون بين الاسم والشخصية فالاسم يحمل الصفات والسلطان واسم الله عجيب محوط بالأسرار (أش 6:9)
وهو قدوس ومهوب (لو49:1) وقد ظهرت عظمته لموسى (تث 3:32) وفي المسيح شخصيًا وبواسطة تلاميذه (يو 26،6:7) وبالإيمان باسمه تجرى المعجزات (أع 16:3). أما الوثنيون فهم يستعملون أسماء آلهتهم في السحر وهذا باطل. وكل من يستخدم اسم الله بالباطل في السياسة والتجارة يهين اسم الله. فلنصلى ليتقدس اسمك... ليأت ملكوتك
آية15:-و اذكر انك كنت عبدا في ارض مصر فاخرجك الرب الهك من هناك بيد شديدة و ذراع ممدودة لاجل ذلك اوصاك الرب الهك ان تحفظ يوم السبت.
هنا نجد الربط بين الراحة في السبت والحرية من عبودية فرعون. وهذا يشير لأننا نعتبر يوم الأحد وليس السبت فهو يوم القيامة، يوم الراحة الحقيقية والحرية الحقيقية.
آية21:-و لا تشته امراة قريبك ولا تشته بيت قريبك ولا حقله ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا كل ما لقريبك.
ولا حقله = هذه لم تاتى في الخروج فلم يكن لهم حقول.
آية22:- - هذه الكلمات كلم بها الرب كل جماعتكم في الجبل من وسط النار والسحاب و الضباب وصوت عظيم ولم يزد وكتبها على لوحين من حجر واعطاني اياها.
هذه الكلمات = هذه الوصايا. وصوت عظيم = هو صوت الرب وصوت البوق ولم يزد = هذه هي الوصايا التي أسمعكم الرب إياها فليس لكم أن تزيدوا. وأيضًا تحمل معنى أن الله سلمهم الوصايا العشر ولم يزد وسلم موسى باقي الشرائع وتعنى أنها كافية لا تحتاج لزيادة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).وكتبها = الله كتبها حتى يحترموها لأنها مكتوبة بأصبع الله نفسه أي بأمره وقوته. وإصبع الله أى روحه القدوس قارن (مت 28:12) مع (لو20:11) وفي العهد الجديد يكتب الروح القدس هذه الوصايا على قلوبنا بالمحبة وليس على ألواح حجرية (ار31:31-34)
آية23:-فلما سمعتم الصوت من وسط الظلام والجبل يشتعل بالنار تقدمتم إلى جميع رؤساء اسباطكم وشيوخكم.
الرؤساء = هم رؤساء الأسباط
الآيات 24-28:-و قلتم هوذا الرب الهنا قد ارانا مجده وعظمته وسمعنا صوته من وسط النار هذا اليوم قد راينا ان الله يكلم الإنسان ويحيا. واما الان فلماذا نموت لان هذه النار العظيمة تاكلنا ان عدنا نسمع صوت الرب الهنا ايضا نموت. لانه من هو من جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم من وسط النار مثلنا وعاش. تقدم انت واسمع كل ما يقول لك الرب الهنا و كلمنا بكل ما يكلمك به الرب الهنا فنسمع ونعمل. فسمع الرب صوت كلامكم حين كلمتموني وقال لي الرب سمعت صوت كلام هؤلاء الشعب الذي كلموك به قد احسنوا في كل ما تكلموا.
هم لم يحتملوا ظهور مجد الله وسطهم وخافوا وإكتفوا بأنهم رأوا ما رأوا وسمعوا ما سمعوا دون أن يموتوا. وخافوا من النيران وطلبوا من موسى أن يكلم هو الله. والرب إستصوب كلامهم لأنهم اعترفوا بوجوده ومحبته وقدرته وعظمته التي اظهرها لهم. وكانت استجابة الله لهم
أ-أن جعل موسى وسيطًا بينه وبينهم
ب-أرسل لهم الأنبياء يتلقون منه الإعلانات ثم يعلنوها لهم.
ج- أرسل ابنه الوحيد ليتحدث لشعبه دون أن يهلك الشعب.
آية29:-يا ليت قلبهم كان هكذا فيهم حتى يتقوني ويحفظوا جميع وصاياي كل الأيام لكي يكون لهم ولأولادهم خير إلى الابد.
يا ليت هذا الشعب يخافنى دائمًا مثل اليوم فيسمعوا صوتى ويطيعوا. والله قال هذا لأنه يعلم ما في قلب الإنسان وأنه سريع التغير وانهم سريعًا ما سيتمردوا.