هناك الكثير من الفحوصات والتحاليل التى يخضع لها المريض لتشخيص مدى إصابته بضربه الشمس، وليس فقط يمكن يتم التشخيص عن طريق مدى السخونة أو البرودة فقط، فهذا المرض أقوى من ذلك بكثير، فما هى تلك التحاليل والفحوصات التى يلجأ لها الطبيب لتحديد مدى إصابة المريض؟
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور محمد المنيسى، استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنه بلندن، قائلاً إن المريض الذى يتم الاشتباه فى إصابته بالضربة الشمسية يجب أن يخضع إلى العديد من التحاليل والفحوصات الشاملة المتكاملة للتأكد فقط من الإصابة بها ومحاولة بعد ذلك التعامل المناسب معها.
ويضيف الدكتور محمد أن يجب أولاً أن يخضع المريض لفحص شامل جامع مفصل لكل جزئية فى جسمه ووظائفها، ويجب أيضا أن يتأكد الطبيب من خلال الفحوصات الشاملة عن عدم إصابة المريض بأى مرض فى الغدة الدرقية مثلاً أو إصابته بنوع معين من الالتهابات أو مثلاً ما إذا كان المريض يتعاطى بعض الأدوية المعينة، ويقوم الطبيب أيضا بسؤال مريضه عن كل تلك الجوانب بالتفصيل وبدقة وإخضاعه أيضا إلى إشاعات معينة من خلالها نتأكد من خلوه من تلك الأمراض وبالتالى نستبعدها لنتأكد من إصابة المريض بالضربة دون شك.