ألتراس
كتب سليمان النقر
أعلنت رابطة ألتراس أهلاوى فض تجمعهم أمام مقر النادى الأهلى
بالجزيرة من أجل السفر إلى الإسكندرية لمنع إقامة مباراة السوبر بين الأهلى
وإنبى.
وأصدر الألتراس بياناً جاء نصه:
رفض مباراة السوبر، ما هو إلا رفض لسياسة أجهزة فى الدولة مازالت تتعامل مع
الجمهور كأنهم قطع شطرنج تحركها وقتما شاءت.. الداخلية من المفترض أنها
تحمى أفراد هذا الشعب وليس حماية منظمات رياضية وإعلامية فاسدة.
- اليوم تعود وزارة الداخلية لتمارس نفس الأساليب القذرة من أيام العهد
السابق لتحرض أفراد من الشعب المصرى ضد مواطنين من نفس هذا الشعب وما حدث
اليوم ما هو إلا مثال صارخ على استمرار نفس السياسة من تحريض قيادات فى
مديرية أمن الإسكندرية لقبائل الأعراب فى محيط منطقة برج العرب للتصدى
لجمهور الأهلى القادم لمنع مباراة السوبر.
- هل هذا هو واجب تلك الوزارة الأمنية !! هل هذا ما تعلموه فى دراستهم كيف يقتل شعبك نفسه وأنت على الحياد !!
- المكالمة المسجلة لأحد أعراب القبائل تشرح ما قامت به القيادات النشيطة
بوزارة الداخلية من تحريض وتضليل لتضع جمهور الأهلى أمام قبائل العرب
وكأنهم قادمون للتهجم عليهم وخلق مذبحة جديدة بين أفراد الشعب وهو ليس
بجديد عليهم فلقد سمعنا نفس الكلمات من طنطاوى بعد حادث بورسعيد وها هى
الداخلية تعيد نشر نفس الفكرة من جديد.
ا- المكالمة المسجلة تعرض ما سبق ذكره سلفا.. والتأكيد على ذلك ما تم
الحديث عنه فى برنامج المدعو شلبى ومناشدته للأعراب على التصدى والوقوف ضد
جمهور الأهلى نرفض بأى شكل من الأشكال أن تكون المواجهة بيننا وبين أفراد
من هذا الشعب.. وليس من المعقول أن أقبل أن تكون المواجهة مع مواطنين
مصريين ليس لهم علاقة بالقضية سوى أن الجهاز الأمنى قد قدم له معلومات
ومبررات مغلوطة.. لأن القضية مع وزارة الداخلية الفاسدة التى تحمى المنظمة
الرياضية الفاسدة وليس أى مواطن مصرى آخر.
- إن قرار تأجيل بطولة الدورى العام مكسباً قد طالبنا به ولم يكن الوحيد..
وإذا كان الخيار بين منع مباراة السوبر أو المواجهة مع مواطن مصرى قد ينتج
عنه نقطة دم واحدة فنحن نرفض أن نشارك فى هذا.. ولن تكون هى النهاية
فالقضية مازالت مستمرة والمطالب مازالت مستمرة بتطهير المؤسسة الرياضية
والإعلامية بشكل كامل.
- لذلك فأننا نعلن إلغاء التجمع المزمع غدا بهدف السفر لكل أفراد الجروب
وجمهور الأهلى وكل من كان ينتوى السفر معنا.. تأجيل الدورى ليس نهاية
المطاف.. وإقامة السوبر ليس مقصلة لمطالبنا فنحن مستمرون فيما أعلنا عنه..
تطهير المؤسسة الرياضية الفاسدة وأبواقها الإعلامية.