أنور صالح أنور صالح
كتب محمد مراد وحاتم رضا
Add to Google
يعقد أنور صالح، رئيس اللجنة التنفيذية للجبلاية، اجتماعاً اليوم برؤساء ومندوبى أندية الدورى الممتاز، من أجل التوصل لحل نهائى بشأن عودة النشاط الرياضى فى مصر، وتحديداً النشاط الكروى، والذى تم تجميده عقب أحداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلاً ومئات المصابين.
وسيعرض صالح خلال الاجتماع آخر ما تم التوصل إليه من أجل عودة الدورى المحلى وإنقاذ مسابقة كأس مصر، عقب الاتصالات التى دارت بينه وبين قيادات الداخلية مؤخراً.
وقال صالح لـ"اليوم السابع"، إنه سيقدم لوزارة الداخلية العديد من الضمانات من أجل الموافقة على عودة النشاط الرياضى، لافتاً إلى أنه سيبلغ قيادات الأمن بأن اتحاد الكرة سيكون المسئول الأول عن الدورى، كما سيتحمل المساءلة القانونية كاملة حال حدوث أى خروج عن النص أو شغب، كما وقع فى أحداث بورسعيد.
وأضاف صالح أيضاً، أنه لا بديل عن التعاقد مع شركة تأمين خاصة لتولى مهمة تأمين مباريات الدورى الجديد، بالتعاون مع رجال الداخلية، مما يساعد فى تخفيف العبء الواقع على رجال الأمن، لافتاً إلى اقتراب التعاقد مع شركة تأمين تابعة للقوات المسلحة، بحيث تمتلك إمكانات وخبرات عالية فى تأمين الملاعب والمباريات.
وتابع رئيس الجبلاية، أن شركات التأمين الخاصة تمتلك إمكانات وأدوات متميزة يمكن الاستفادة منها من أجل عودة الدورى، مثل الكلاب البوليسية التى تستخدم بشكل مميز فى تأمين المباريات، لافتاً إلى أن الأمر سيكون فى البداية سهلاً، خاصة أن المطلوب هو عودة المسابقة بدون جمهور، على أن يتم السماح للجماهير بحضور المباريات تدريجياً وبأرقام محددة فى كل مباراة حتى تعود الحياة لطبيعتها.
وراهن صالح على مشاركة رجال الداخلية فى تأمين الدورى، رغم إعلانهم رفض عودة النشاط الرياضى، مستشهداً بمباراتين لمنتخب الصالات أقيمتا بالقاهرة، رغم رفض الأمن، ومع ذلك قام رجال الأمن بتوفير كافة السبل لتأمين المباراتين.
وعن تكلفة شركات التأمين الخاصة، قال صالح، إن أهم ما يشغله هو التعاقد مع شركة تتمتع بإمكانات هائلة لتأمين الدورى بشكل متميز، بغض النظر عن تكلفة التعاقد معها، لافتاً إلى أن الجبلاية ستتحمل فى البداية التكلفة قبل أن تساهم الأندية فى جزء منها فيما بعد.
وشدد صالح على ضرورة إقامة كأس مصر، خاصة أن إلغاءه يعنى خسارة 25 مليون جنيه يتحملها الجبلاية والأندية، فيما أبدى ترحيبه بتأجيل انطلاق الدورى الجديد لمدة أسبوعين أو ثلاثة لينطلق منتصف سبتمبر المقبل بدلاً من 24 أغسطس كما هو محدد.