Princess Dody
المدير العام
المشاركـــــات : 155 التقييم : 3 تاريخ التسجيل : 12/07/2012 الموقع : منتدى يسوع بلسم الجروح
| موضوع: ما هى المراهقة وأنواعها وكيفية التعامل معها الإثنين يوليو 23, 2012 9:43 am | |
| ما هى المراهقة وانواعها وكيفية التعامل معها فى المسيحية
المراهقة كذلك انتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية و لكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا إذا لا تملكن الخطية فى جسدكم المائت لكى تطيعوها فى شهواته و لا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات و أعضاءكم آلات بر لله فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة ( رومية 6 : 11 – 14 )
أتكلم إنسانياً من أجل ضعف جسدكم لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيداً للنجاسة و الإثم هكذا الآن قدموا أعضائكم عبيداً للبر للقداسة ( رومية 6 : 19 ) لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرار من البر ( رومية 6 : 20 ) فأى ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التى تستحون بها الآن لأن نهاية تلك الأمور هى الموت ( رومية 6 : 21 ) و أما الآن إذ أعتقتم من الخطية و صرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة و النهاية حياة أبدية ( روميه 6 : 22 ) لأن أجرة الخطية هى موت و أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ( رومية 6 : 23 )
فاطلب إليكم أيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية و لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هى إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة ( رومية 12 : 1 – 2 )
كل الأشياء تحل لى لكن ليس كل الأشياء توافق كل الأشياء تحل لى لكن لا يتسلط على شئ ( كورنثوس الأولى 6 : 12 )
و إنما أقول اسلكو بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد لأن الجسد يشتهى ضد الروح و الروح ضد الجسد و هذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما تريدون ( غلاطية 5 : 16 – 17 )
أخيراً يا اخوتى تقوا فى الرب و فى شدة قوته البسوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس فإن مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية فى السماويات من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تقوموا فى اليوم الشرير و بعد أن تتمموا كل شئ ان تثبتوا فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق و لابسين درع البر و حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام حاملين فوق الكل ترس الإيمان و خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله
( أفسس 6 : 10 – 17 )
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الإيمان و المحبة و السلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقى ( تيموثاوس الثانية 2 : 22 )
مرحلة المراهقة
v يعنى مصطلح المراهقة مرحلة الانتقال من الطفولة إلى مرحلة النضج و الرشد فالمراهقة مرحلة تأهب لمرحلة الرشد و تمتد فى العقد الثانى من حياة الفرد من الثالثة عشر إلى التاسعة عشر أو قبل ذلك بعام أو عامين أو بعد ذلك بعام أو عامين ، و من السهل تحديد بداية المراهقة و لكن من الصعب نهايتها و يرجع ذلك إلى بداية المراهقة [تتحدد بالبلوغ الجنسى بينما تتحدد نهايتها بالوصول إلى النضج فى مظاهر النمو المختلفة
V و فيما مضى كانت مرحلة المراهقة قصيرة لآن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يقضون فترة التعليم الإلزامى حتى سن الثانية عشر كانوا يذهبون مباشرة إلى دنيا العمل و يتزوجون فى أى سن بعد سن السادسة عشر و كان معظمهم يستطيع أن يعول نفسه و يصبح مستقلاً فى الثامنة عشر . أما فى الوقت الحاضر فقد امتدت فترة التعليم بحيث أصبح معظم الأفراد يقضون وقتاً أطول فى التعليم ، بصورة أو أخرى لمواجهة أعباء و مشاكل المجتمع الحديث المتحضر و تأخر سن الزواج إلى ما بعد سن النضج الجنسى بكثير ، و أصبح الفرد لا يستطيع أن يستقل عن أهله اقتصادياً و اجتماعياً إلا بعد مدة أطول من ذى قبل و هكذا أصبح الفرد يعيش فترة مراهقة أطول بالنسبة لكل الطبقات الاجتماعية
V و اثبتت البحوث أن المراهقة أشكالا و صوراً متعددة تتباين و تختلف باختلاف الثقافات و الظروف و العادات و الأدوار الاجتماعية ، و كذلك يختلف المراهقون فى إطار المجتمع الواحد بين ريفه و حضره و فى الطبقات الاجتماعية المختلفة
v فترة العواصف و الشدة و التوترات : تعتبر هذه المرحلة فترة الأزمات النفسية تسودها المعاناة و الإحباط و الصراع و القلق و المشكلات و صعوبات التوافق و المتناقضات بين رغبات و ميول المراهق و الوصايا الدينية و الضمير و القيم و الواجبات الاجتماعية . و يشبه البعض حياة المراهق بحلم طويل فى ليل و ظلم تتخلله أضواء ساطعة تخطف الأبصار مما تضئ الطريق فيشعر المراهق بالضياع لفترة تنتهى بأن يجد نفسه و يعرف طريقه عندما يصل إلى مرحلة النضج . و يجرب المراهق كل إمكانياته و قدراته لكن بدون تخطيط محكم فمثله كمثل عازف بيانو يحاول وضع كل أصابعه على كل مفاتيح البيانو مما يجعل اللحن أقرب إلى الضجيج أكثر منه إلى الموسيقى ، و بالتدريج و مع النضج يبدأ فى اختيار النغمة الصحيحة و الوضع الصحيح حتى يصل إلى إتقان الغرفة.
إن ما يصادفه الفرد من عواصف و توترات إنما يرجع إلى عوامل الإحباط و الصراع المختلفة التى يتعرض فى حياته و فى الأسرة و المدرسة و المجتمع – و لقد أثبتت الدراسات أن المراهقة مرحلة نمو عادى و أن المراهق لا يتعرض لأزمة من أزمات النمو مادام هذا النمو يسير فى مجراه الطبيعى أى أن هؤلاء يرون فى المرهقة مرحلة البحث عن الذات و تحقيق الذات ، مرحلة الحب و نمو و صقل الشخصية و اكتشاف القيم و المثل فهى مرحلة فيها الكثير من النمو و فى نفس الوقت من الاضطراب و التذبذب و المحاولة و الخطأ .
المراهقة هى الميلاد الوجودى للعالم الجنسى و هى الميلاد الحقيقى للفرد كذات فردية و هى مزج شئ فى سبيله إلى الخلع و الانتهاء هو الطفولة و تقيس فى سبيله إلى الارتداد و النماء هو الرشد . و المراهق فى مرحلته الانتقالية يتحدى طفولته فى ثقة مطلقة و يثور على عالم الكبار محاولا تجريد الراشدين و آرائهم من كل ثقة فيرفع الاستقلالية فى وجه التبعية و التسلطية ليصل إلى تبعية متبادلة و البلوغ هنا يتبلور فى تدفق الطاقة الجنسية و سرعة الغضب و سرعة التعب و عدم القدرة على التركيز و الانتباه و الجهد و نوبات القلق و أحلام اليقظة . و يحاول المراهق إيجاد الاتزان النفسى من جديد مجرباً كل الإمكانيات و الحلول فيمر بمرحلة التوفيق بين الصواب و الخطأ و بين ما هو كائن بالفعل و ما يجب أن يكون .
المرحلة الحرجة فى حياة الفرد :
تعتبر مرحلة المراهقة هى القنطرة التى يعبرها الفتى و الفتاة لينتقلوا من مرحلة الطفولة إلى البلوغ أى الرجولة و الأنوثة الكاملة .
و تعتبر مرحلة حرجة فى حياة الفرد للأسباب الآتية :
1- ظاهرة البطالة الاقتصادية و الاعتماد على الوالدين و الآخرين و كل أمور حياته المادية و الاجتماعية و يقصد بالبطالة الجنسية أن المراهق مؤهل جنسياً إلا أنه
2- غير مسموح له بممارسة تلك الغريزة إلا شرعاً بعد إتمام سر الزواج المقدس و هذا لا يتأنى إلا بعد فترة قد تطول 3- الصراعات الداخلية التى قد تطرأ على الفرد عند الانتقال من الطفولة إلىالمراهقة فالمراهق الصغير يسعى لأن يكبر و يتحمل المسئولية و لكنه يحتاج إلى أن يظل طفلاً ينعم بالأمن و هو يسعى للاستقلال و لكن مازال يحتاج إلى المساعدة و المساندة و الدعم و الاعتماد على الآخرين و هو يسعى للحرية الشخصية و لكن الوصايا الدينية و المعايير الاجتماعية تكبله فى معظم الأحيان . 4- الضغوط الاجتماعية و هذه كثيرة على المراهق فعليه أن يقف على قدميه و أن يفكر لنفسه و يحيا و يقرر لنفسه و هو يريد تحقيق ذاته و لكن عليه أن يتطابق تفكيره و سلوكه مع المعايير الاجتماعية و هو يريد أن يحقق ميوله و يشبع حاجاته و لكن كل هذا لابد أن يتم بدون الإخلال بمفهوم التوافق الاجتماعى 5- الاختيارات و القرارات على المراهق القيام بالاختيارات و اتخاذ القرارات الحيوية التى تحدد مستقبل و حياته و من هذه القرارات ما يتعلق بالتعليم و مستواه و نوعه و مداه – و ما يتعلق بالارتباط بالزواج أو الرهبنة .[ 6- التسلط أى اختلاف وجهات النظر بين الكبار و المراهقين بخصوص مفاهيم الحرية و النظام و الطاعة و الديمقراطية . و الحقوق و الواجبات و القيم و عادات و تقاليد الأسرة و المجتمع و العالم الخارجى الروحى و المادى .
النمو الجسمى و الجنسى
- طفرة فى التغيرات الجسمية و الجنسية لدى الفتى و الفتاة و انعكاساتها النفسية و ما تسببه من توتر بسبب إفراز الغدة النخامية . - الفروق الواضحة بين الجنسين
- النضج الجنسى لدى البنات قبل الأولاد – سن12.5 – 15.5 – 14 – 15.5
- الميول الجنسية بين الطرفين بأشخاص أكبر سناً أو الأقارب – الرومانسية
- لابد من المصارحة مع البيت أو مدارس الأحد و المرشدين حتى لا يضطر المراهق إلى اللجوء لمصادر معلومات غير صحيحة .
- التربية الجنسية تزود المراهق بالمعلومات الصحيحة و تشجعه على ضبط غرائزه و دوافعه بالتسامى و اكتساب التعاليم الدينية و القيم و المعايير الاجتماعية من المعلومات التى نشرحها له :
- التكاثر لدى الحيوانات و النباتات و الإنسان .[ - تهيئته لاستقبال التغيرات الجسمية و الفسيولوجية .
- التعريف بالأضرار الصحية و النفسية التى تنشأ من الانحرافات الجنسية .
- التسامى بالغرائز عن طريق تصريف الطاقة الزائدة فى مجالات بديلة مثل الرياضة و الانشطة الدينية و الاجتماعية .
- الأهمية القصوى لسر الاعتراف و دور الخادم الروحى .
- شغل وقت الفراغ . النمو العقلى و المعرفى
- نمو القدرات العقلية كالقدرة اللفظية و العددية و التذكر و الفهم – الابتكار و الانتباه – التعلم – التجديد – الإدراك – التحصيل – التخيل . - عدم فرض الحقائق عليه بدون مناقشة و تفسير عملى .
- مراعاة الفروق الفردية فى مستويات الذكاء فالأغلبية متوسطين و تشجيع الهوايات الخلاقة لتشجيعه على الابتكار - أهمية التراث الروحى فى الكنيسة من تاريخ و قصص قديسين و طقوس و لاهوت و عقيدة و الحان و ترانيم - اتخاذ أحد القديسين شفيع له فى هذه المرحلة .
- دور مكتبة الكنيسة
- إشراكه فى تحمل المسئولية فى مدارس الأحد النمو الانفعالى الخصائص الافعالية المؤثر فى المراهق
- فى مرحلة العواصف و التوترات العصبية و الانفعالية و التناقض الانفالى ما بين الحب و الكراهية / الشجاعة / و الخوف / التدين و الالحاد / الانعزالية و الاجتماعية / الحماس و اللامبالاة / الانبساط و الاكتئاب
- التغيرات الجسمية المفاجئة تؤدى إلى الخجل و الانطواء و التمركز الذاتى
- ظاهرة الحب تميز هذه المرحلة : قوة مشجعه على النجاح : أخوى / رومانسى / جنسى / أفلاطونى - عدم القدرة على الاستقلال الاقتصادى / الشعور بالخروج من الطفولة ثم العجز المالى فى مسايرة الزملاء - اللجوء إلى ميكانزم الدفاع : انسخائية كالتبذير و الإنكار و النسيان و الكبت / عدائية كالعدوان و الغضب - عدم القدرة على تحمل المسئولية : تؤدى لعدم الثقة بالنفس بعد أن كان الاعتماد الكلى على الأسرة – التردد و عدم الثقة
- الإحساس بالذنب فى ارتكاب الخطأ .
- الخيال و أحلام اليقظة : سلبى و إيجابى
الخصائص السلوكية للمراهقة
- الشدة و العنف / التوتر و الحساسية المفرطة و عدم تحمل النقد و انفعالاته مفرطة و الغضب و الاستثارة - الافتقاد إلى عوامل الضبط و الثبات : يخرج عن شعوره عند أى إثارة .
- العواطف أكثر قوة و خيالا
- الخوف من : الفشل / الموت / المستقبل / مواجهة الناس / الشك فى كفاءته .
- أهمية دور الكنيسة مع الأسرة و أب الاعتراف و المرشد الروحى
- التدريب الروحى و الأنشطة الكنيسية كممارسة لخفض حدة التوتر .
النمو الاجتماعى :
- مرحلة التطبيع الاجتماعى تقدر أدوار المراهقة فى الحياة .
- زيادة حلقة اتصالاته و صداقاته الاجتماعية .
- النزعة إلى الاستقلالية ثم أهمية التوحد بالجماعة و المجتمع .
خصائص هذه المرحلة :
- تأكيد الذات / مبدأ الأنا – خالف تعرف .
- مقاومة السلطة فى الأسرة – المدرسة – الكنيسة .
- النقد و الإصلاح : يبحث عن أخطاء الآخرين و يفندها و يحاول علاجها – الثورة على القديم و الوالدين و التأثر بما هو خارج .
- مساعدة الآخرين : قد يلجأ إلى مساعدة الآخرين و خدمتهم .
- اختيار الأصدقاء : يختارهم بنفسه و ليس عن طريق الأسرة ( الشللية ) .
- الزعامة : لابد من توفر شروط الشخصية القيادية و الاهتمام بالمظهر الخارجى (الملابس و الشعر و خلافه ) .
- المنافسة : مبدأ هام يظهر الفروق الفردية بين المراهقين ثم التعاون بالمسايرة مع المجتمع .
النمو الخلقى و الدينى :
- أن الدين له أثره الواضح على النمو النفسى و الصحة النفسية و العقيدة حين تتغلغل فى النفس تدفعها إلى السلوك الإيجابى و تساعد الفرد على الاستقرار .
- الإيمان يؤدى إلى الأمان و ينير الطريق أمام الفرد من طفولته عبر مراهقته إلى رشده إلى شيخوخته .
- يتناول الدين بمفهومه الواسع كل نواحى الحياة الشخصية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية فهو يعبر قوة دافعة فى حياة الشخص .
ازدواج الشعور الدينى :
لدى المراهق شعور دينى مركب مزدوج يحوى عناصر متناقضة " حب الله و خوفه – الإيمان بالموت و كراهيته " .
- الله عون أخلاقى : الشعور بالذنب من ممارسة الخطية يدفع المراهق الله كعون أخلاقى له يخلصه من عذاب النفس و العقاب الداخلى .
- الحماس الدينى : هناك اندفاع فى الأنشطةالدينية و الاجتماعية و الحفلات و المعسكرات و الخلوات الروحية " شخصية منبسطة " .
- السمو فى الروحيات و الصلاة و الصوم و القراءات و المواظبة على الاعتراف و التناول و ممارسة الطقوس بانتظام .
- الشك: الشك فى فهم اللاهوتيات قد يؤدى الشك إلى الاستفسار و الفهم و الإيمان من الجانب الإيجابى .
- الجانب السلبى يؤدى إلى الإلحاد .
- تأثير المدينة و العلم والفلسفات المختلفة
اشكال [/size]المراهقة [size=25]فى مصر " د . صموئيل مكاريوس " :
قام د. صموئيل مكاريوس بتقسيمها إلى أربعة أنواع :
المراهقة المتوافقة :
سماتها : - الاعتدال و الهدوء و الاستقرار و الاتزان و التوافق الدراسى و الاجتماعى و الدينى و البعد عن الخيالات و أحلام اليقظة .
العوامل المؤثرة فيها :
المعاملة الأسرية السمحه – الحرية – الاحترام المتبادل – الثقة و الصراحة مع الوالدين – شغل الفراغ بالنشاط الاجتماعى – التدين – الأمن – المثل العليا – التسامى و الإعلاء .
المراهقة الانسحابية :
سماتها : الانطواء و العزلة – السلبية – التردد – الخجل – الاكتئاب – الشعور بالنقص – التفكير المتمركز حول الذات – نقد النظم الاجتماعية – استغراق فى أحلام اليقظة – التطرف الدينى .
العوامل المؤثرة فيها :
المشاكل الأسرية – التسلط – سيطرة الوالدين – الحماية الزائدة – تركيز الأسرة على النجاح الدراسى فقط – عدم ممارسة الرياضة – عدم التقدير و الاحترام – التزمت و الرجعية – انعدام التوجيه – جهل الوالدين بأصول التربية .
المراهقة العدوانية المتمردة :
سماتها : التمرد و الثورة ضد الأسرة و المدرسة و السلطة – الانحرافات الجنسية – العدوان على الأخوة و الزملاء - العناد بقصد الانتقام – التحطيم – الإسراف الشديد – الالحاد و الشكوك – أحلام اليقظة – التأخر الدراسى .
العوامل المؤثرة فيها : التزمت و الشدة فى المعاملة – القسوة و الصرامة تركيز الأسرة على الدراسة فقط – الصحة السيئة – العاهات الجسمية – عدم ممارسة الرياضة – قلة الأصدقاء – التأخر الدراسى .
المراهقة المنحرفة :
سماتها : الانحلال الخلقى – الانهيار النفسى السلوك الضار للمجتمع الانحرافات الجنسية – الاستهتار – سوء التوافق – البعد عن المعايير الاجتماعية .
العوامل المؤثرة فيها : الخبرات الشاذة – الصدمات العاطفية – انعدام الرقابة – القسوة الشديدة فى الأسرة – التدليل الزائد – الصحة المنحرفة – الفشل الدراسى – الشعور بالنقص .
أهم التطبيقات التربوية
التطور الحركى :
* يجب مراعاة ما يلى :
تنمية الميول الخاصة بالمهارات الحركية و الاهتمام بالتربية الروحية بكافة أنشتطتها و كذلك التربية الرياضية و تشجيع ممارسة الألعاب الرياضية التى تناسب معدل نمو و شخصية و ميول المراهق و تؤدى إلى تكوين العادات الجسمية الحركية الصحيحة و النجاح فى المشاركة الاجتماعية .
* عمل حساب الفروق بين الجنسين فى النشاط الحركى حسب ميول كل من الجنسين و التوقعات الاجتماعية لنوعية مثل هذا النشاط فإن أوجه النشاط التى تضم كل من الجنسين يجب أن تكون بسيطة .
التطور العقلى المعرفى :
يجب مراعاة ما يلى :
· تيسير كل إمكانيات البيئة و شحذ كل إمكانيات المراهق لضمان حدوث عملية التعلم فى أحسن ظروفها و تشجيع الرغبة التحصيلية .
· تشجيع الهوايات الابتكارية و تيسير الخبرات الكبيرة التى تسمح بنمو التفكير و عدم إجبار المراهق على اتخاذ قرار بخصوص عمل أو دراسة خاصة .
· الإحاطة بمصادر المعرفة المختلفة و اختيار المناسب و استخدمها استخداماً بناء فى النمو المعرفى للمراهقين .
· مراعاة الفروق الفردية بين المراهقين و اختلاف قدراتهم و تنمية الميزة النسبية لقدرة كل فرد .
التطور الفسيولوجى ( الجنسى و الجسمى ) :
يجب مراعاة الآتى :
- تزويد المراهقين و الأباء و المربين بالمعلومات الصحيحة الصحة عن مظاهر البلوغ الجنسى حتى لا يشعر المراهق بالقلق الارتياب و تنمية اتجاه الاعتزاز بالبلوغ الجنسى .
- توجيه المراهقين إلى الابتعاد عن الانفراط فى السهر و التدخين و حفلات اللهو التى تستنفذ حيوية الشاب مع العناية بنظام التغذية و النوم و تجنب الأعمال الشاقة المرهقة فى تلك المرحلة .
- إعادة الثقة إلى نفوس المتأخرين فى النضج و طمأنتم إلى أنهم سيبلغون فى النمو مبلغ ما سبقوهم من ذوى النضج المبكر بعد أن يكتمل نموهم مع العناية بنظام التغذية و النوم و تجنب الأعمال الشاقة المرهقة فى تلك المرحلة .
- إعادة الثقة إلى نفوس المتأخرين فى النضج و طمأنتهم إلى أنهم سيبلغون فى النمو مبلغ ما سبقوهم من ذوى النضج المبكر بعد أن يكتمل نموهم و إلى أن معدلات نموهم سوية .
- فهم العلاقات السليمة بين الفتى و الفتاة فى إطار و تحت إشراف الكنيسة و الأباء و المربين و تنمية اتجاه احترام الجنس الآخر و تأكيد أهمية التفاعل السوى بين الجنسين.
- تشجيع المراهق على ضبط النفس و التحكم فى رغباته الجنسية و التمسك بوصايا الإنجيل و المعايير الاجتماعية و القيم الاخلاقية و شغل وقت الفراغ بأنواع الأنشطة الدينية الكنيسية و الاجتماعية و الرياضية و الفنية التى تشغله عن التفكير فى الخطة .
التطور الانفعالى :
يجب مراعاة الآتى :
- العمل على التخلص من التناقض الانفعالى و الاستغراق فى أحلام اليقظة و علاج أى مشكلة انفعالية قبل أن تستفحل .
- التأكد على سمو عاطفة الحب لدى المراهق فتبدأ بحب الخالق قبل المخلوق فالله محبة و من يثبت فى المحبة يثبت فى الله و الله فيه و لكن فى بداية هذه المرحلة لا تسمى العلاقة بين الجنسين حب سليم بقدر ما هى تعبير عن الشهوة و الغريزة فى شدتهم و قد عبر أحد الشعراء عن سمو عاطفة الحب بقوله :
إن نفساً لم يشرق الحب فيها – هى نفس لا تدرى ما معناها
أنا بالحب قد عرفت نفسى – و بالحب قد عرفت الله
ربنا معاكم والفادى يرعاكم صلوا من اجلى انا الضعيفة سلام
| |
|
mero
المدير العام
المشاركـــــات : 4544 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 14/07/2012 العمر : 25 الموقع : يســـــــ♥ــــــــــــــوع بلســـــــ♥ـــــــــــــم الجـــــــ♥ـــــــــــــروح
| موضوع: رد: ما هى المراهقة وأنواعها وكيفية التعامل معها الثلاثاء يوليو 31, 2012 9:12 pm | |
| | |
|