بقلم مايكل سامي
في احدي المرات سأل احد الشباب مزارع حكيم قائلا له .. انا خاطب فتاة وهي تحمل لي مشاعر وحب لا احملهم لها ولا اعلم لماذا لا يوجد لدي مثل كم الحب الذي تعطيني اياه
علي الرغم اني لا انكر حبي لها في بادء الأمر ولكن مع مرور الوقت بدأ يقل تدريجيا
فقال له المزارع الحكيم هل تعرف فتيات اخري غيرها ؟؟ فقال له نعم واتحدث معهم كثيرا ولكن لا تربطني بهم سوى الصداقة فقط واحيانا احاديث عامه
فقال له المزارع هل احيانا حديثكم هذا يتطرق لها بعض كلمات الرومانسيه مما يجعلك تدخل في مقارنه بين من تحدثهم وبين خطيبتك
فقال له الشاب لا انكر هذا ولكن لا انكر اني مازلت احبها ولكن لدي فتور في المشاعر تجاهها
فقال له المزارع سأقول لك الحل ولكن دعنا نسقي الزرع ونتحدث سويا
فأعطى المزارع الخرطوم للشاب قائلا امسكه جيدا حتي افتح المياه وسأخذه منك مرة اخرى
بالفعل غاب المزارع بحجة انه يفتح المياة وبعدما قام بفتحها بدأ يثقب الخرطوم بمسمار ثقوب عديدة ثم ذهب الي الشاب وقال له اعطني الخرطوم
فأعطاه الشاب اياه
فقال له المزارع ماهذا ؟؟ لماذا المياه ضعيفه هكذا ؟
فقال له الشاب لا اعلم فمنذ قليل كانت قوية ذم بدأت تضعف تدريجياً
فقال له المزارع اسرع وراقب الخرطوم
فذهب الشاب ثم عاد اليه قائلا .. انتبه .. بالخرطوم ثقوب عديدة والمياة تخرج منها بإندفاع ولذلك تصل اليك قليله جداً
فهنا إبتسم المزارع قائلا .. وانت ايضا ياعزيزي مشاعرك بها ثقوب عديدة تتدفق مع كل الفتيات التي تحدثها وبالتالي كمية المشاعر التي تصل في النهاية لخطيبتك المسكينه قليلة جداً
انت ستعيش مع واحده وليس مع الجميع .. فعليك ان تحافظ علي مشاعرها وشعورها
وكي نجعل المياة تصل الي نهاية الخرطوم بشده لابد ان نعالج كل هذه الثقوب
وكي تجعل مشاعرك تعود مثل البداية تجاه حبيبتك لابد ان تنهي علاقتك مع اي فتاة تؤثر بالسلب علي مشاعرك تجاهها ....
( والعكس صحيح اذا كانت الفتاة تعاني من نقص المشاعر لخطيبها ... )
المزارع الحكيم لـ مايكل سامي
انشررها اذا اردت لتشاعد في توصيل هدف وعبرة لاخرين
للمزيد من قصص مايكل سامي اشترك علي صفحته علي الفيس بوك
محبي اعمال وكتابات مايكل سامي