أكد أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية أن أسعار الكشاكيل ، والكراكيس وغيرها من الأدوات المدرسية ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 5 الى 10% ، لافتًا إلى أن أسباب الارتفاع ترجع إلى إحجام البنوك عن تمويل السلع الواردة للسوق المحلي فيما عدا الغذائية منها.
وأضاف أن انخفاض الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة أدى إلى صعوبة فتح الاعتمادات المستندية من خلال البنوك ، وبدلًا من ذلك تطالب البنوك ، المستورد بتوفير العملة الأجنبية من خلال موارده الذاتية.
ولفت أبو جبل إلى أن الحريق الذي نشب فى مصنع " ادفو " للورق ، أدى إلى نقص الكميات المطروحة من الورق بالسوق المحلي ، مشيرًا إلى أن حجم استهلاك انتاج الكشاكيل والكراريس من الورق يصل إلى 500 ألف طن ، ينتج منها محلياً 200 ألف طن ، وهذة الكمية انخفضت بنسبة 20% ، ويتم استيراد 300 ألف طن ، وهو ما يمثل 60% من حجم استهلاك السوق المصري.
وأشار إلى أن ال500 اأف طن ورق ينتج منة 500 مليون كراس وكشكول ، وارتفعت أسعار الورق عالمياً بقيمة 150 دولار للطن ـ لتصل إلى 1100 بدلاً من 950 دولار للطن ، وبالرغم من ذلك فالكميات متوفرة ، ولا يوجد نقص بالسوق من الأدوات المكتبية والمدرسية.
وأوضح أن الصين تستحوذ على السوق المحلي من خلال توريد 90% من شنط المدارس للسوق المحلى ، وأن أكثر الرسومات ال" سبنش بوب " على الأدوات المدرسية.
وفيما يتعلق بالأسعار أكد أبو جبل دستو الكشاكيل 60 ورقة بلغت 12 جنيهًا بدلًا من 10 جنيهات ، والكراريس بلغت 8 جنيهات بدلاً من 6 جنيهات.
الدستور