سعيدة هى النفس التى تعرف ينابيع القوة و مصادر السلام
مهما تكاتفت الظلمات فكل ليل الي نهار و كل ظلم الي انهيار
ان النعمة الالهية عندما ترفرف باجنحتها على الانسان تطرد عنه كل كدر و حزن و قلق وتبلسم قلبه ببلسمها الذي لا يوصف
كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر
خلاص الأبرار عند الرب وهو ناصرهم فى زمن الشدائد
يسوع المسيح يمد يد الشفاء ويشفى أمراضكم ويقويكم
كنت أود أن أعيش غريبا وأموت غريبا ، ولكن لتكن إرادة الله
أمنحنا سلامك وعلمنا أن نسالم بعضنا بعضا وشجع نفوسنا لكى لا تصغر واسندنا بقوة ذراعك لكى لا نضعف وامنحنا الخير والفرح كل حين
وليكن صومكم أيضا مصحوبا بالصلاة وبالقراءة فى الكتاب المقدسوالكتب الروحية وسير القديسين
أيها الاخ الحبيب أول شىء مهم اتحفظ من الغضب لانك فى حالة الغضب تتكلم كلاما قاسيا وهذا يعد حرب من عدو الخير بواسطته(الغضب) يريد ان يفقد السلام فى الانسان. ويبعد عنه النعمة
لا يضايق أحدكم أخيه بكلمة صعبة بل صالحوا بعضكم بحلاوة المحبة
قلب المحب هو عرش سكنه الروح القدس ويحل فيه الثالوث الأقدس
الذى يقرأ فى كتب القديسين لأجل معرفة الفضيلة ينفتح أمامه طريق الفضيلة
كن واثقا و متأكدا أن مارمينا دائما يطلب من الله لأجلكم و شفاعته مقبولة
قولوا لخائفى القلوب تشددوا ولا تخافوا هوذا الهكم
ان الله يريد التوبة حينما تنتصر الروح على الجسد فى فترة الصوم وتستطيع أن تخضع الجسد وتصلبه مع كافة اهوائه
اجتهد ان تكون أمينا فى عملك وأحتفظ من حيل عدو الخير وكن مطيعا لرؤسائك خاضعا لهم ولو كانوا ذو اخلاق غير حميدة تمسك بالتواضع لأن من يتضع يرتفع والمتواضع محبوب من الله والناس
هوذا الله اعاننى والرب ناصر نفسي
لا يوجد شئ تحت السماء يكدرنى او يزعجني لأنى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الأمين مطمئن فى أحضان المراحم حائز على ينبوع من التعزية
لا تبطل عملا من الاعمال الصالحة لأجل كلام الناس ولا تعمل عملا لأجل مديح الناس
ثق أن الذى اختار لك اول الطريق لن يتركك فى منتصفه
اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم
الذى يحفظ الاطفال هو الرب
كنت اود ان اعيش غريبا واموت غريبا ولكن لتكن ارادة اللة
صديقى ثق أن الرب أحن عليك من نفسك فأن طلبته تجده
يجب ان نقرن الصوم بالتوبة والانسحاق والاعتراف بالخطية مثلما صام اهل نينوى ولبسوا المسوح ورجعوا عن طرقهم الدرية وعن الظلم الذى فى ايديهم
إذا إستيقظت صباحا قف أشكر الله على حفظه إياك وإذهب إغسل وجهك وقدم لله صلاة باكر بخشوع .. وبصوت هادئ وبعد ذلك إقرأ فى الانجيل بترتيب .. قدر قوتك وقدر الوقت
قف فى القداس بخشوع ولا تنظر إلى الأصوات وتلذذ سمعك فقط بل ضع فى نفسك أنك واقف أمام الله وهو منتظر لتطلب منه النعم والبركات لكى يهبها لك مجانا
ياربي يسوع المسيح إجعلنى أهلا للسلوك فى طريق القديسين و ثبتنا على الإيمان القويم وحفظ الوصايا وعدم الإكتراث بما فى هذا العالم من الدنايا
فأنا خير لى الالتصاق بالرب وأن اجعل على الله اتكالى
الصلاة الحقيقية هى التى تفتح باب خزائن الله ليعطى الملتمسين ملء حاجتهم
لنا إيمان أن الرب يخلصنا من كل ضيقة ولا يمكن لأى قوة أن تؤثر على تعزيتنا
كل مؤمن ماهو الا كجندى فى جيش الخلاص والجندى عليه واجبات يجب ان يتممها لكى ينال المديح من قائده ويأخذ الجائزة فهل شعرت بهذه المهمة وهذه الوظيفة واخذت السلاح لتقاوم ضد مكائد ابليس
لا تكسل عن الذهاب إلى الكنيسة ولا سيما يوم عطلتك إذ تظل نائما وتقول انه راحه وتكسل عن الذهاب لسماع القداس الالهى هب انك وعدت أحد أصدقائك ميعادا هل تخلف الميعاد ؟ أتظل نائما ؟ أقول كلا . بل إنك تحافظ على الميعاد بكل جهدك . أفما يليق بك أن تعامل إلهك معاملة أحد أصحابك ؟ لا تكسل مرة أخرى ، وتناول من جسد الرب ودمه لكى تثبت فيه وهو فيك
يجب أن تكون الصلاة بصوت غير مرتفع كثيرا ويقف الإنسان يتلو الصلاة قدر الإمكان ، وقدر الوقت ، أن كان مزمور أو اثنين كما قلت حسب الوقت ثم الإنجيل وبعض طلبات على شرط تكون بمداومة لان الشئ إذا كان بمداومة كنوز عظيمة يربى
لا تعطى حبا فى الافتخار ولا حبا فى الظهور ويقول الكتاب لا تعرف شمالك ما تفعل يمينك اصنع صدقتك بمعرفة اقصد بذلك إذا سألك إنسان صدقة فأعطيه على قدر ما تسمح به نفسك
يجب أن تدخلوا النظام عندكم ، الغرض ليكن كل شئ بلياقة وحسن ترتيب
تعلم الاقتصاد لان هذا ليس خطية أن تقتصد من تعبك ( أى من أموالك )
لا تبطل عملا من الاعمال الصالحة لأجل كلام الناس ولا تهمل عملا لأجل مديح الناس اعمل كل شئ حسب وصايا الرب ، وكن واثقا بمواعيده لأنه ليس إنسان فيكذب ، أو ابن إنسان فيندم ، هو صادق الوعد لا تعمل عملا ، ولا تقل قولا تندم عليه ، بل ليكن عملك وقولك بتأنى ، وبعد الصلاة إلى الله ليكن كلامك واحد ، واقصد بذلك لا تجعل الجد ضحكا ، ولا الضحك جدا لئلا يحتقرك الغير
لا يسهى عليك زيارة اخوتك ، ولو كل اسبوع مرة لان هذا واجب
حب أن تكون معروفا عند يسوع فقط بصومك وصلاتك بصدقتك بتواضع بحلمك بمحبتك . هذا افضل بكثير ، لان ماذا ينفع الانسان من معرفته للانبا فلان ، والقمص فلان ، والخواجة فلان ؟ وماذا أقول لفلان وعلان ، لا فائدة من كل ذلك يا أخى ، تعرف بأخوة يسوع واعطف عليهم ، ويكفيك ذلك
لا تحب الظهور ، ولا أن تكون معروفا عند الرؤساء وخلافهم ، تكفيك نعمة يسوع . مالك، وهذه
اذكر دائما ضعفك امام الله لكى تنجو من الفخاخ المنصوبة لا تدن احدا لا بالقلب ولا بالكلام
من يبكى على نفسه فى الوحدة افضل من الذى يقيم الموتى بصلاته
ما اعظم جلوس الانسان فى قلايته منفردا يداوم الطلب الى الله ان يعطيه ينابيع دموع كثيرة ليبكى على خطاياه لكى يغفرها له
بعد التناول احذر ان تخرج من فمك كلمة رديئة او غضب او حقد على احد او نميمة فى حق الغير او حلفان او شتيمة
لا تكتم افكارك بل اجتهد ان تنقى افكارك بالاعتراف
اصطلح مع نفسك فتصطلح معك السماء و الارض
كن كتاجر نشيط يعرف ربحه من خسارته انظر هل فى هذا اليوم انت متقدم فى النعمة عن امس و اول امس ؟
اجلس بينك وبين نفسك واجمع افكارك وقل ماذا عملنا فى هذا اليوم مما يرضى الله ؟ وماذا عملنا مما يغضبه ؟ فان وجدت نفسك عملت اعمالا ترضى الله فسر وافرح وزد كل يوم على اعمالك وان كنت ارتكبت هفوات فاطلب بكل قلبك لكى يغفرها لك الرب واحرص كل الحرص ان لا تعود لمثل هذه الهفوة
اجلس بينك وبين نفسك كل اخر نهار وحاسب ذاتك عما عملته واحزن على الهفوات التى تعرف انك انغلبت منها
تمسك بالتواضع لان المتواضع الحقيقي لا يبالى بكرامة ولا باهانة
الكرامة الحقيقية هى التى تكون من الله اما الكرامة العالمية فتضر بصاحبها
يقول الاباء القديسون عن التواضع هو ان يحسب الانسان نفسه اصغر واحقر من سائر البشر وهذا هو الاتضاع مع الناس اما الاتضاع مع الله هو ان يحسب الانسان نفسه خاطئا ولم يصنع صلاحا واحدا امام الله
تمسك بالتواضع لان من يتضع يرتفع والمتواضع محبوب من الله والناس ومنظره مخيف للشيطان بل محبوب من الملائكة والقديسين اعلن انه اذا كان الكبرياء اشر الرذائل فيكون التواضع اعظم الفضائل
لا تجعل المحبة تبرد بينك وبين اخيك لامور قد حصلت مهما تكن بل اشعل نار المحبة
المحبة هى والدة كل الفضائل ومنشئة القديسين ومكملة الابرار
اجتهد قبل ما تعلم ان تعمل بما تريد ان تعمله
داوم واكرم القراءة ان امكن اكثر من الصلاة لان القراءة هى ينبوع الصلاة الزكية لانه كما قلت لك ان اول عمل فى الفضيلة هو القراءة بغرض مستقيم
لا تعطى حبا فى الافتخار ولا حبا فى الظهور
بالصوم ننال المواهب الروحية ونتقرب من العزة الالهية وبه نحصل على طلبنا ويقبل سؤالنا
صوم اللسان افضل من صوم الفم وصوم القلب من الغضب والافكار ومن الاضطراب افضل من الاثنين
فى كل امورك تمسك بالتواضع واطلب بلجاجة من الواهب النعم ان يكمل لك التواضع فان اقتنيت التواضع ملكت كل شئ
ان السيد المسيح له المجد قال " تعلموا منى فانى وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم " لم يقل تعلموا منى الصوم والرحمة لان كل هذه الامور بدون تواضع لا تحسب شيئا
الصلاة هى سلاحك وسيفك فبدونها تكون كجندى دخل معركة قتال خالعا درعه ونازعا سلاحه
الصلاة هى مهندس الفضيلة وهى للنفس كالاساس للبناء وكالماء للارض
احرص جدا على اتمام السبع صلوات والمطنيات واحفظ لسانك من كثرة الكلام وتضرع دائما بالقلب
احرص ان تتم قانون المطنيات لانك عارف فائدتها فهى مخيفة للشيطان ومرعبة للجن وتجلب الرحمة وتقنى الاتضاع وبها تغفر الخطايا وكم اريد ان اقول انها ام كل الفضائل
عن صلاة القلب يقول الرسول يقول من كان فرحا فليرتل ولكن الصلاة اعظم من الترتيل ولها قوة فعالة من وقت لاخر وانت فى محل شغلك تقول فى قلبك ياربي يسوع المسيح ساعدنى يا ربى يسوع المسيح خلصنى انا اسبحك ياربى يسوع المسيح لان اسم يسوع حلو ولذيذ وهو السيف الذى نعذب به اعداءنا عود نفسك على تلاوة هذه الالفاظ التى اذا قلتها بكبل قلبك قامت مقام الصلاة
اطلب فى وقت القداس بلجاجة كل ما انت فى احتياج اليه لانه هذا هو الوقت المقبول هذا الوقت الذى تفتح فيه ابواب السماء هذا الوقت الذى يكون فيه المسيح حاضرا مقدما جسده ودمه لنا لنأكل ونفوز بغفران خطايان