سرطان الخلية القاعدية Basal Cell Carcinoma(والمسمى أيضا الورم الطلائي) وهو أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا. يحتل المركز الأول في حالات سرطان الجلد حيث يشكل 90 بالمائة من كل أنواع سرطان الجلد في الولايات المتحدة الأمريكية. التعرض المتكرر ولمدة طويلة لضوء الشمس هو السبب الأول. كما أن علاج حب الشباب بأشعة إكس والتعرض للزرنيخ ومركبات الهيدروكربون (الملوثات الصناعية أيضا) تزيد من خطر الإصابة. سرطان الخلية الحرشفية Squamous Cell . سرطان جلدي يهدد حياة من يصاب به، وينشأ أحيانا من نمو جلدي قبل سرطاني يسمى "التقرن الاكتيني". وتكون المخاطرة على أشدها بين أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الأشقر الذين يتعرضون بشكل متكرر لأشعة الشمس القوية. يحتل 1/4 الإصابات ويعتبر أكثر شيوعا في الرجال من النساء. يمكن أن يتشكل في أي خلايا حرشفية (الجلد، بطانة الأعضاء الداخلية، ممرات التنفس والهضم)، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى. ويعرف هذان النوعان أيضا باسم الأورام غير ملونومية وهما أقل خطورة، ولكن يجب أن يعالجا مبكرا. سرطان الخلايا الصبغية Melanoma . يعتبر الاكثر فتكا من أنواع سرطان الجلد، حيث تقتل الميلانوما حوالي 50,000 شخص بالسنة في الولايات المتحدة. وتحدث الميلانوما عندما تبدأ الخلايا الجلدية الصانعة للصبغة والمسماة بخلايا الميلانين Melanocytes في التكاثر دون أن تخضع لأي سيطرة لتشكل ورما يهدد حياة من يصاب به. الميلانوما غير مؤلمة وقد تنشأ من وحمة موجودة بالفعل أو تظهر فوق جلد يبدو ظاهريا بلا أي عيوب. وقد تقع الميلانوما في أي مكان، ويشمل ذلك أسفل الأظافر وبداخل العين. الكشف المبكر حاسم في الشفاء. هذا النوع من السرطان أفضل - علميا - من أمراض السرطان الأخرى من حيث القدرة على إكتشاف الإشارات الأولية مبكرا لأنها مرئية. وإليك دليلا بسيطا عن كيفية إكتشاف سرطان الجلد: 1.الشكل والحجم. تبدأ على شكل نمش أو شامة لا يزيد حجم قطره عن 4/1 بوصة (حوالي 6 مم). وأكثر مواقعها شيوعا الوجه (خاصة لدى كبار السن)، وأعلى الجذع (خاصة في الرجال)، والساقان (خاصة لدى النساء). 1.اللون. الشامة أو النمش الحميد قد يتراوح في اللون ما بين الوردي إلى الأسمر المظلم، لكنه لون قوي. يسمي الأطباء النمش، وبقع التقدم في العمر والشامات العادية "بقعا ملونة". وتملك البقع السرطانية عدة ألوان وأنماط شاذة أو ستظهر كلون مختلف عن بقية العيوب الجلدية الأخرى على جسمك. 1.قطر النمش أو الشامة الحميد يقل عن ¼ بوصة، أو بحجم محاية قلم رصاص. إذا كان القطر أكبر من ذلك، فهناك احتمال كبير بأن يكون نوعا من أنواع سرطان الجلد. أنت بحاجة إلى فحص جلدك بإنتظام في جميع أنحاء جسمك، لكن خصوصا المناطق التي قد تتعرض إلى الشمس. أكثر أمراض السرطان غير الملانية تنتج عن التعرض المتقطع للشمس. أيضا، السمرة المفرطة يمكن أن تعزز نمو ورم سرطاني خبيث على الجلد أحيانا. ويتطلب تشخيص الميلانوما أخذ عينة نسيجية تستأصل فيها المنطقة المشكوك فيها من الجلد بالكامل. وتحت المجهر، يستطيع الطبيب أن يتعرف على الفارق بين الشامة غير الضارة والميلانوما، ويمكنه أيضا معرفة مدى عمق توغل الميلانوما في الأنسجة المجاورة. وإذا أظهر فحص العينة أنها ميلانوما ، فإن طبيبك قد يأخذ عينة أخرى يستأصل فيها المزيد من النسيج حول الميلانوما . والميلانوما التي نمت إلى أعماق الجلد قد تحتاج لعملية تطعيم جلدي للإقلال من تكوين ندبات مكان العينة.