بقلم : مايكل سامي
كان يسير مع خطيبته وحماته في احدى الحدائق وكانوا يمسكون في ايديهم مشروبات ساخنه يشربونها واثناء مبادلته لخطيبته للأحاديث الرومانسية .. كان يسير بجوارهم طفل في المرحلة الإبتدائية بدراجته فإصطدم بكتف الفتاه فإهتزت يداها ووقع المشروب الساخن علي يداها .. فصرخت وبكت ...
فاسرع خطيبها وامسك بالطفل وضربه بالقلم علي خده وعلي ضهره وقال له .. خذ بالك ايها اللعين ...
فبكى الطفل ولطخت اسنانه بالدماء من شدة القلم وقال له وهو يبكي ( اسف ياعمو )
عاد الي حبيبته مرة اخرى وقال لها هي انتي بخير ؟؟
فقالت له نعم ياحبيبي بخير احسنت التصرف اشكرك علي مافعلته من اجلي .. الي هذه الدرجة انت تحبني ؟
فقالت لها والدتها ... انه احمق عديم القلب والإحساس .. كيف يمد يداه علي طفل من اجلك ؟؟
من يضرب طفل دوون رحمة غدا يضربك بكل قسوة كيف تشجعينه علي مافعله .. انك حمقاء مثله تماما
عزيزي القارئ .. لا تخلط الرجولة بالرحمة ... ارحم الخلق يرحمك خالق الخلق
فكر جيدا وتصرف بحكمة في كل المواقف ... حتي اذا كانت رحمتك ستغضب منك من تحب ... فليضرب رأسه في اكبر حائط
المهم ان تنام مرتاح القلب
هناك مواقف انسانية ومواقف حيوانية .. قد تستغربون مما اكتبه ولكنها للأسف من واقع الحياة
مواقف من واقع الحياة لـ مايكل سامي
للمزيد من قصص مايكل سامي اشترك علي
محبي اعمال وكتابات مايكل سامي