mero
المدير العام
المشاركـــــات : 4544 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 14/07/2012 العمر : 25 الموقع : يســـــــ♥ــــــــــــــوع بلســـــــ♥ـــــــــــــم الجـــــــ♥ـــــــــــــروح
| موضوع: الزمر لـ"الأسئلة السبعة": وافقت على قتل مبارك في المنصة.. وشاهد بيدعو مين للتوبة ..!!! الثلاثاء أغسطس 14, 2012 12:11 pm | |
|
طارق الزمر أبدى طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، ندمه على عدم استمرارهم في "الثورة الشعبية" التي بدأوها عام 1981، حسب وصفه، مؤكدا موافقته على قتل الرئيس المخلوع حسني مبارك، في حادث المنصة، وأن قتله كان متاحا في أكثر من مناسبة أخرى، إلا أن الخطة كانت الاستمرار في ثورة شعبية، وأن ثورة يناير هي "الأمل الذي كنا نرجوه من مصر"، حسب قوله. وقال الزمر خلال لقاءه مع الإعلامي خالد صلاح في برنامج "الأسئلة السبعة" على فضائية النهار، إن الرئيس محمد مرسي، لا ينطبق عليه وصف ولي الأمر، ومع ذلك يجب دعمه والوقوف إلى جانبه، مشيرا إلى أن طاعة الحاكم جانب من طاعة الله، إذا لم يخرج عن العقد المتفق عليه، وأضاف: إذا خرج الرئيس عن العقد، فلابد من الخروج السياسي والسلمي عليه، وهو واجب، حتى لا نخضع لحكام "يزلونا" كما فعل مبارك. الزمر الذي سبق وأعلن أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، كانا قد أيدا عبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية الماضية، اعتبر أن ثورة يناير هي الوسيلة الأكفأ لمقاومة السلطة، وأنهم لن يعودوا للعنف كوسيلة للمقاومة، مؤكدا في الوقت نفسه أن جماعته استدرجت للدخول في صراع مسلح، واستفاد منه المخلوع مبارك، وأن المراجعات الفكرية كان بها نوع من الصفقة مع النظام السابق لإيقاف المذابح داخل السجون. وطالب الزمر، رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، بألا يحمّل أقباط مصر فوق طاقتهم، حيث يرى أن تعبيراته فيها نوع من الحدّة لا تليق بمن في مقامه، وأنه لم يمنح لأي أحد فرصة للتواصل معه وتصريحاته "عاملة حالة استنفار"، كما يرى أن تصويت الأقباط للفريق أحمد شفيق "خطأ سياسي" بوصفه امتداد لحكم مبارك. وتمسك الزمر، بقوله للفنان عادل إمام "تب إلى الله" حيث أنه سار في فلك السياسات الأمنية أيام السادات، لتشويه التيار الإسلامي، وإجهاض مشروعه ومحاولة حصاره إلى حد التهكم من الدين ذاته، حسب قوله. وقال الزمر: "مستعدون لأي انقلاب عسكري". وحول ما إذا دعته الكنيسة لعيد جلوس البابا الجديد، هل سيقبل؟ قال الزمر "سنفكر في الأمر وندرسه"، مشيرا إلى أن الخلاف بين الجماعة الإسلامية والكنيسة هو اعتراض على سياسات كنسية حيث أنها تعاونت مع النظام السابق في إجهاض التيار الإسلامي.
| |
|