كشفت مصادر مطلعة عن أن المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق لم يعلما بنبأ اختيار الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزيراً للدفاع والفريق صدقى صبحى رئيساً للأركان إلا بعد إعلان الخبر فى التليفزيون وأنه تم احتجازهما داخل القصر الجمهورى لانتظار مقابلة مهمة مع الرئيس الدكتور محمد مرسى الذى أبلغهما بالقرار بعد إعلانه وبعد أن أدى السيسى اليمين الدستورية، وحرص مرسى وفقاً لخطة تم إعدادها مسبقاً على عدم خروج طنطاوى وعنان إلا فى السادسة قبل الإفطار مباشرة فى حين كان سلاح الحرس الجمهورى فى حالة استعداد داخل وخارج القصر الجمهورى.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة التليفونات الخاصة بطنطاوى وعنان تركاها مع ضباط من مكتبيهما خارج القصر وأنهما لم يذهبا إلى الوزارة واتجها إلى منزليهما فى حالة ضيق شديد قبل الإفطار مباشرة، بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" المستقلة.
وأوضحت المصادر أن خروج قادة القوات الجوية والدفاع الجوى والبحرية جاء لأنهم أقدم من وزير الدفاع الجديد ورئيس أركانه وهم الفريق رضا حافظ والفريق مهاب مميش والفريق عبدالعزيز سيف الدين.
وأوضحت المصادر أن القرارات تم الإعداد لها منذ أيام وكانت قرارات إقالة اللواء مراد موافى من رئاسة المخابرات العامة واللواء محمد نجيب رشوان قائد الحرس الجمهورى واستبعاد اللواء حمدى بدين من قيادة الشرطة العسكرية بالإضافة إلى بعض التغييرات فى وزارة الداخلية والتصعيد ضد الإعلام مقدمة لهذه القرارات التى رجحت المصادر أنه تم الترتيب لها مع أعضاء المجلس العسكرى دون علم طنطاوى وعنان