[COLOR=black !important]لقي الشيخ خلف المنيعي من كبار قبيلة السواركة أحد أكبر القبائل بمحافظة شمال سيناء، ونجله محمد، مصرعهما في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، علي يد ملثمين، أمطروا الشيخ خلف، ونجله بوابل من الرصاص أثناء مرورهما بسيارتهما الخاصة من ناحية قرية الخروبة على طريق العريش رفح الدولي.
أصيب الشيخ خلف، بطلق نارى بالرأس (اخترقت الوجه وخرجت من الرأس)، ونجله بطلقتين، ولقي مصرعهما في الحال، وفر الجناة هاربين داخل سيارة إلي منطقة الجبل مرة أخري، ولم تلحق بهم القوات الأمنية، بينما رفعوا حالة التأهب القصوي علي الكمائن المنتشرة علي الطريق، وزيادة دوريات الجيش والشرطة.
وأرجع مصدر أمني لـ"بوابة الأهرام" أسباب الحادث، إلى إعلان الشيخ خلف تضامنه مع قوات الأمن والجيش بسيناء، للقبض علي الجناة المتسببين في أحداث رفح، وذلك خلال مؤتمر أقيم بمنطقة المهدية لعدد من القبائل لإدانة مرتكبي حادث رفح، كما أفتي الشيخ خلف خلال المؤتمر "بحل دم هؤلاء الإرهابيين"، وهو الأمر الذي أدي إلي انتقام تلك الجماعات من شيخ أكبر قبائل العريش.
من جانب آخر، رفض أبناء خلف المنيعي وعشيرته تقبل العزاء في والدهم، إلا بعد الانتقام من مرتكبي الحادث والقبض عليهم، كما رفضوا الإدلاء بأي تصريحات عن الفاعل الحقيقي للجريمة، مشيرين في الوقت نفسه إلي علمهم بالفاعل، وقاموا بتشكيل فرق للبحث عن الجناة بمساعدة رجال الأمن.
وقوع الحادث اليوم، ينذر بعواقب وخيمة وخطورة الموقف بمحافظة شمال سيناء –وفقًا لكلام المصدر الأمنى- وأنه قد يتسبب في اشتعال الحالة الأمنية، وربما صراع قبلي بين القبيلة ومرتكبي الحادث،
هذا إضافة إلي وقوع حادث مساء أمس الأحد، الذي أطلق فيه عدد من الملثمين النار علي قسم ثانٍ العريش، الذي يقع داخل المدينة علي بعد 10 أمتار من مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، أي تحول الاشتباكات مع قوات الأمن من خارج النطاق السكني وعلي الطرق والأكمنة، إلي داخل المدينة.