وســــــط الضيــــــــــق..اللــــــــه يصنــــــــع لـــك طريــــــق..!
===================================
في ولاية كاليفورنيا بأمريكا.. موجودة هناك شجرة عملاقة معروفة بأسم<شجرة السيكويا> .. شجرة ضخمة جدًا يبلغ عرض جذعها حوالى عشرة أمتار..!!
ولأنها نادرة الوجود ..عشان كده تعتبر ذات قيمة أثرية كبيرة.
وفي وقت من الأوقات..كانت هيئة الطرق في الولاية بتجهز طريق جديد عبر الجبال.. وبعد أن تم تمهيد وإعداد مئات الكيلو مترات من الطريق.. فوجئوا بالشجرة الشهيرة تعترض الطريق في منطقة يحيطها جبلين على الجانبين..!!
فكانت الصدمة الكبرى..لا بديل عن التضحية بواحد منهم..إما أن تُقطع الشجرة ويستكملوا الطريق..أو يتوقف الطريق مسدودًا بالشجرة ويضيع كل المجهود السابق فيه..!!!
وخيم الظلام..واليأس..والإحباط على كل القائمين بالعمل.
ولكن أحد المهندسين أشار بفكرة جعلت الطريق يكسب شهرة فائقة ما كان له ليكتسبها لولا الأشواك التي قابلته والمتمثلة في الشجرة العائق..لماذا لا يضيق الطريق قليلًا في هذه المنطقة وتشق نفقًا في جذع الشجرة ؟!
وفعلاً راقت الفكرة للجميع وبدأوا فى تنفيذها..وكانت النتيجة أنه اكتمل سير الطريق الجديد وأصبحت الشجرة ذات النفق مزارًا سياحيًا عظيمًا يجذب السائحين لزيارتها ليروا كيف تعبر من خلال جزعها أضخم السيارات والقطارات..!!
* صديقــــــــــــى..
إن كانت دى طُرق وحكمة البشر..فكم وكم يكون تدبير وعناية الله بك؟!
زمااااااااان...هرب شعب الله من فرعون مصر..بصوا فى نهاية الطريق..لقوا البحر قدامهم والعدو وراهم..!صرخ موسى لله..وشق الله البحر أمامهم..!
زمان كمان..وعد ربنا يشوع بأريحا العظيمة..مشى الشعب لقى نهر الأردن قدامه..طيب جبتنا من الطريق ده ليه يارب؟! وفجأة ينسحب النهر من قدامهم..كل مايتقدم الكهنة بالتابوت فى النهر..!
وزمان كمان..راح يشوع يحارب وياخد جبعون المدينة الملكية العظيمة..
وتحالف قدامة 5 ملوك..وكان عددهم مهوووووول جداً قدام يشوع وشعبه..وبعدين هنعمل إيه يارب؟ ماتخافش يايشوع..!
ونزل ربنا حجارة برد عظيمة من السما على أعدائهم فماتوا..!
طيب يارب ممكن الشمس تفضل ثابتة فى السما ماتغيبش علشان نكمل حربنا ونهزم أعدائنا ؟ ولا دى صعبة شوية وضد قوانين الطبيعة؟!
ماشى يايشوع تقف الشمس لحد ماتخلص حربك..مافيش حاجة عندى إسمها صعبة ومستحيلة وضد الطبيعة..لأنى ضابط الكل..!!
*صديقـــــــــى..
لاتقلق.. لاتفكر كثيرًا.. ثق أنه "عند الرب السيد للموت مخارج"
اهدأ عند قدمي القدير.. استسلم لحمايته وسيخرجك "من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه"
ثق فيه وسوف تتمتع دائمًا بالأمان.. لا تخف، هو يحملنا.. دائمًا.. دائمًا يحملنا إلى أعلى..
هو يقول لنا مُطمئنًا "علىالأيدى تُحملون".
فهل تثق وتستريح بين يدي القدير؟
من طرف ana bent yasso3 الخميس يناير 22, 2015 11:05 am
