أشهر مصمم فى العالم...المصرى الذى لايعرفه الكثيرون شاهد بالصوراروع تصاميه ( خياليه )

أشهر مصمم فى العالم...المصرى الذى لايعرفه الكثيرون شاهد بالصوراروع تصاميه ( خياليه )

لا أعلم لماذا قفزت ألاف الأفكار السياسية والتعليمية والإقتصادية عند البدء بكتابة هذه المقال عن كريم رشيد "المصمم الصناعى" المصرى الأشهر فى العالم والذى جعل من إسمه علامة جودة تتهافت عليه أكبر الشركات العالمية لينالوا شرف أن يحظى منتجهم بإسمه مكتوباً عليه, والذى لا يعرفه الكثيرون بالشرق الأوسط.

هل لأنى تذكرت على الفور زها حديد وعبد الواحد الوكيل وأحمد زويل والكثيرون الآخرون والذين اعتبرهم العالم قمم فى مجالاتهم, ويجتمعون جميعاً فى أنهم وصلوا لهذا خارج أوطانهم, أم لأنى تذكرت حسن فتحى الذى لم يسمع عنه أحد فى بلادنا إلا بعد أن اعتبره العالم الرائد الأول فى مجال العمارة البيئية وعمارة الفقراء, والذى ساهم فى أن يغير العالم من فكره نحو عمارة بيئية مستدامة وخضراء, فيما نحن لازلنا ننظر بإعجاب على ما وصلوا إليه بهذه المجالات, أما هو فمات فى أحد أحياء الفقيرة بالقاهرة, ولازال أغلب الناس لا يعرفون من هو.

أم السبب الأهم .. حقيقة أننى وجد أنه يتحتم على تعريف مصطلح " المصمم الصناعى" لأن أغلب الناس قد يكونوا غير معتادين على هذا المصطلح. وذلك بكل بساطة لأن هذا التخصص غير موجود بجامعاتنا العربية, وإن وجد فى نطاق ضيق فإن خريجيه محكوماً عليهم إما بالهجرة أو بتغيير مجال عملهم, وهذا أمر طبيعى فى بلاد إستهلاكية لا تنتج شئ.

والأن دعونا من هذه المواجع ولننظر للجانب المشرق ولنتعرف على عربى أخر حقق نجاحاً غير مسبوق.

كريم رشيد هو واحد من المصممين الأكثر شهرة فى جيله. مع أكثر من 3000 تصميم لمنتجات ، وأكثر من 300 جائزة يعمل في أكثر من 35 بلدا يشهدون على عبقرية كريم فى التصميم.

وهو حاصل على شهادتى دكتوراه فخرية من كلية ( أونتاريو للفنون والتصميم ) و كلية ( كوركوران للفنون والتصميم ). كريم هو محاضر زائر في جامعات والمؤتمرات و له الكثير من النشر على الصعيد العالمي على أهمية التصميم في الحياة اليومية. وقد تم التحدث عن كريم في الكثير من المجلات والكتب بما في ذلك التايم ، وفاينانشال تايمز ، نيويورك تايمز وعدد لا يحصى من المطبوعات .

ويقول كريم رشيد : " يستند التصميم الرقيق اليوم على عدد كبير من المعايير المعقدة منها الإنسان , الخبرة ، والسلوكيات الاجتماعية ، والاقتصادية العالمية والقضايا السياسية ، والتفاعلات البدنية والعقلية ، الشكل ، والرؤية ، والفهم الدقيق والرغبة في الثقافة المعاصرة. ويستند التصنيع على عوامل آخرى : استثمار رؤوس الأموال ، والحصة السوقية ، سهولة الإنتاج والنشر والنمو والتوزيع والصيانة ، الخدمة ، والأداء ، والجودة ، والقضايا البيئية الاستدامة."

وأضاف "أعتقد أننا يمكن أن نعيش في عالم مختلف تماما، المسافات ، الأماكن ، والعالم ، والأرواح والخبرات. وقد تم التصميم للمشكلة الثقافية في عالمنا من البداية. لقد قمنا بتصميم النظم ، والمدن ، والسلع الأساسية. ولقد تناولنا مشاكل العالم.

"الآن التصميم ليس حلاُ لتلك المشاكل ، ولكن الدقيق, نحو تجميل بيئتنا المبنية. التصميم على وشك أن يعمل في تحسين حياتنا الشعرية ، جماليا ، بالخبرة ، وحسياً ، وعاطفيا. رغبتي الحقيقية هي أن نرى الناس يعيشون ويتعايشون مع عصرنا ، للمشاركة في العالم المعاصر ، والافراج عن أنفسهم من الحنين إلى الماضي ، والتقاليد العتيقة ، والطقوس القديمة ، والفن الهابط بلا معنى."
"وينبغي أن يكون واعيين وأن نتكييف مع هذا العالم في هذه اللحظة. إذا أن الطبيعة البشرية هو أن يعيش في الماضي, ولتغيير العالم فأنه ينبغى علينا تغيير طبيعة الإنسان."المصدر:بناة هذة بعض اعماله الرائعة بتصميمات غاية فى الرقى والجمال: