أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» أسطوانة " مدائح وألحان الصوم الكبير cd-q-128kb لفريق ابو فام اكتر من رائعه بكل المقايس تستاهل التحميل
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف ana bent yasso3 الخميس يناير 22, 2015 11:05 am

» كتاب انطلاق الروح لقداسه البابا شنوده الثالث لهواتف الاندرويد
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف باسم صابر الأربعاء أكتوبر 29, 2014 12:27 am

» لتقديم الدعم للمنتديات المسيحيه على احلى منتدى
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف باسم صابر الجمعة سبتمبر 12, 2014 9:21 pm

» منتدى يسوع فى قلبى
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف كلارا الشقية السبت يونيو 07, 2014 2:07 pm

» كود css يعطي جمالية روعة للاقسام
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف باسم صابر الجمعة فبراير 07, 2014 12:37 pm

» الغموض يسيطر على ملعب التليفونات فى الموسم الجديد
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف mero الخميس ديسمبر 19, 2013 10:38 am

» تباطؤ مسئولو المصرى يعطل حضور المهاجمين النيجيريين إلى بورسعيد
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف mero الخميس ديسمبر 19, 2013 10:37 am

» بالصور..محمد صلاح يحتفل بزفافه فى وجود نجوم الرياضة
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف mero الخميس ديسمبر 19, 2013 10:37 am

» الأولمبية و"17اتحاد" يقاطعون جلسات وزارة الرياضة لإعداد القانون الجديد
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف mero الخميس ديسمبر 19, 2013 10:34 am

» منتخب يد 94 يواجه بولندا استعدادا للبطولة الأقريقية
العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyمن طرف mero الخميس ديسمبر 19, 2013 10:34 am


 

 العمل الإيجابي والسلبيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joash
مشرف عام
مشرف عام
joash


العمل  الإيجابي  والسلبيات  Jb12915568671
ذكر
المشاركـــــات : 808
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

العمل  الإيجابي  والسلبيات  Empty
مُساهمةموضوع: العمل الإيجابي والسلبيات    العمل  الإيجابي  والسلبيات  Emptyالأحد سبتمبر 16, 2012 3:26 pm

العمل الإيجابي والسلبيات

30/10/2011

بقلم: البابا شنودة الثالث

يعجبني جدا ذلك المثل الذي يقول‏:‏ بدلا من أن تلعنوا الظلام أضيئوا شمعة‏,‏ وإضاءة شمعة هي عمل إيجابي بلاشك‏.‏ وبها ينقشع الظلام تلقائيا دون أن تلعنه‏.‏ أما لعن الظلام‏,‏ فهو عمل الذين ينشغلون بالسلبيات‏.



. ويظنون أنهم بذلك يقضون علي الظلام ويتخلصون منه, اي بالشتيمة والإهانة والتجريح, وكلها عناصر من الظلام أيضا!
>> العمل الايجابي هو البناء, والعمل السلبي هو الهدم... والمعروف طبعا ان الذي يبني, يصعد دائما الي فوق بينما الذي يهدم, يهبط دائما الي أسفل... وماذا ينتفع ان كان عمله هو مجرد الهدم دون ان يبني شيئا او ماذا ينتفع المجتمع من ذلك؟!
قد يقول السلبيون: نحن ننبه المجتمع الي الاخطاء الموجودة, فهل هذا التنبيه هو هدف في ذاته, ام هو مجرد وسيلة للإصلاح؟! فإن كان مجرد وسيلة فالاكتفاء به لا يصلح.... دون ذكر وسائل الإصلاح. وهنا يكون الدخول في العمل الإيجابي البناء.
>> هناك مثل معروف, وهو الكوب الممتليء نصفه بالماء: أصحاب النظرة البيضاء يشكرون الله علي النصف الممتليء. أما أصحاب النظرة السوداء, فإنهم يتذمرون بسبب النصف الفارغ... وأنت, إلي أي النظرتين تنتمي؟ لا شك أن السلبيين هم أصحاب النظرة السوداء التي لا تشكر علي شيء, بل يتضجرون.. إنهم يفعلون ذلك, حتي مع الله نفسه ـ تبارك اسمه ـ ينسون كل احسانات الله السابقة التي احسن بها عليهم. ولا يذكرون الا الضيقة الحاضرة! ويتذمرون بسببها ويقولون: اين معونة الله لنا؟! هذا هو أسلوب السلبيين, وبنفس الوضع يتصرفون مع اصدقائهم من البشر: يتجاهلون كل اخلاصهم السابق, ويركزون علي غلطة حاضرة!
>> إن العمل الإيجابي(أي البناء) هو العمل الباقي, الآن وفي المستقبل. أما الشوشرة التي يقيمها العمل السلبي, فإنها تزول, ولا يبقي لها أثر في قلوب الناس او في افكارهم, مقارنة بعمل البناء الذي يسعدهم.
والعمل الإيجابي البناء هو ايضا عمل مفرح, إذا انه طوبي لأقدام المبشرين بالخيرات, إذ يسعدون من يسمعونهم. إنهم مثل الحمامة التي بشرت أبانا نوح بإنتهاء الطوفان, وأتت إليه بورقة زيتون خضراء عرف بها ان الحياة عادت تظهر علي الأرض.
>> إن السلبيين يبحثون دائما عن الأخطاء أينما وجدت لكي ينتقدوها, ويفرحون بذلك كمن وجد غنائم كثيرة! ويفرحون بالنقائص التي يكتشفونها, او مايظنون انها نقائص, لكي يتخذوها مجالات للتشهير. ويفتخروا بذلك! ويقولون: مفاجأة نحن أول من ينشرها: إنها فضيحة بجلاجل! وما أسعدهم بذلك! وربما ينشرون ذلك بدون تحقيق وبدون تأكد إن كان السلبيون يبحثون عن النقائص لكي ينتقدوها, فإن الإنسان الروحي, إذا وجد نقصا في مجال ما بالمجتمع, يحاول ان يوفي احتياجات ذلك المجال, حتي يزول النقص, في حرص ألا ينتقد.
>> إن السلبيات التي تحمل شرورا كثيرة, منها التشهير الذي يدل علي عدم محبة, وكذلك رغبة في الإيذاء. كل هذه وغيرها من الشرور, من أين أتت ؟ وما مصدرها؟ ومتي بدأت ؟
عندما خلق الله الإنسان, كان بارا, لا يفعل شرا, بل من فرط بساطته ونقاوته, لم يكن يعرف ما هو الشر, بكل ما في تفاصيل الشر..فكيف اذن فقد البساطة وعرف الشر ومارسه؟! لقد فعل كل ذلك بحسد ابليس, الذي سقط, ولم يعجبه ان يبقي الانسان بارا, ويمتاز عليه بالبر والقرب الي الله. لذلك عمل علي اسقاطه كما سقط هو من قبل.
>> وهكذا انت يا أخي القاريء العزيز, إذا وجدك الشيطان منشغلا بالعمل الايجابي والنمو في الفضيلة والبر, ما أسهل عليه ان يقدم لك العديد من السلبيات لكي تنشغل بها, وتترك عملك الإيجابي البار, يقدم لك مشاكل وأخبار احداث صراعات لكي تنشغل بها, وتترك عملك الإيجابي. وان لم يجد اخبارا تثيرك, يخترع شائعات وأكاذيب يقدمها لك لتشغلك, ولا تعود تفكر الا فيها! وهكذا يجذبك الي السلبيات, ويربطك بها رباطا وثيقا لا تنحل منه!
>> احترس إذن من السلبيات وأسبابها... وإن حوربت بالتفكير في أخطاء الناس ونقائصهم, قل لنفسك: الأفضل لي ان افكر اولا في اخطائي الشخصية وأصلحها, قبل ان افكر في اصلاح غيري, فهذا هو المفيد لي. فحقا من أقامني قاضيا علي غيري؟!
>> واعرف ان إنشغالك بأخطاء الآخرين وبالعمل علي نشرها, إنما يفقدك الحب الذي بينك وبينهم, وبينما أنت تستطيع بالحب والعمل الهاديء ان تكسبهم وأعرف ايضا أنك بالسلبيات تبدد طاقاتك. وأيضا في السلبيات تفقد سلامك الداخلي, وتصبح إنسانا متضايقا مضطربا ثائرا عالي الصوت أحيانا تقول لمن يقابلك: الدنيا كلها خربانة!!
وأيضا تفقد الوداعة والبشاشة والوجه المبتسم.
>> إن استمرارك في الحكم علي الآخرين, انما تعطي نفسك سلطانا ليس لك. فاهدأ إذن واعرف حدودك.
أقول ذلك, لأنه حدث ـ وأنا سائر في طريق الحياة ـ أنني رأيت أشخاصا بدأوا بطريق الفضيلة والبر, ولكنهم إذ انشغلوا بالسلبيات التي كانت أقوي من اقتناعهم الداخلي بالعمل الداخلي, انتهي بهم الامر الي الضياع. واندفعوا في تيار الظلام, الذي صاروا يحبونه اكثر من النور بسبب تأثير السلبيات عليهم, وضعفهم أمامها. لذلك نصيحتي ان تثبتوا في العمل الإيجابي, ولا تعطوا فرصة للسلبيات أن تغيركم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمل الإيجابي والسلبيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكل "البيض" فى الصباح يساعد على تحمل مشاق العمل
» الحضرى يحرس عرين المريخ أمام إنتر كلوب.. ويؤكد: إنه وقت العمل
» الجيش يؤمن السجل المدنى بالسويس.. وعودة العمل بشكل طبيعى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: البابا شنودة الثالث-
انتقل الى: