[/center]وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً
وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً
(تكوين39: 2)
لقد كانت حياة يوسف ومستقبله مليئان بالعقبات، ففي بداية حياته يباع للإسماعيلين ثم يعمل خادما في بيت فوطيفار، وينتهي به الأمر بأن يلقي في السجن دون أي ذنب.
ولكن ماذا عن يوسف؟
كيف كان يري مستقبله الذي ينتقل من سئ إلي أسوأ؟
نستطيع أن نرى ثقة يوسف فى أن الله معه، وطالما أن الله معه فإنه حتما سينجح.
لذلك نرى أن فوطيفار وثق به وأقامه على كل بيته، ورئيس السجن أيضا لأنهم علموا أن الله معه، وهذا هو سر نجاح يوسف. ولقد ظل يوسف واثقا من أن الله معه ولن يتركه، وهذا ما جعل من يوسف أن يصبح الرجل الثاني في مصر.
إن التسليم الكامل لله، والثقه التي ليس بها أي شك قد ضمنت مستقبل أفضل ليوسف فهل تسلم مستقبلك اليوم في يد الله؟
وهل تثق فيه بانه سيضمن لك مستقبلك؟[center]